رغم أنّ إنجاب الطفل الوحيد له فوائد قد لا يخبرك عنها أحد إلّا أنّ أم الطفل الوحيد قد تقلق من أن يكبر طفلها وهو يشعر بالوحدة إذ ليس لديه إخوة يلعب ويمرح معهم.
إذا كنت أماً لطفلٍ وحيد وتخشين من أن يكبر مع الشعور بالوحدة، فننصحك بالإطلاع على أبرز الطرق التي يُمكنك اعتمادها لمساعدة طفلك على ألا يشعر بالوحدة.
ابحثي عن التفاعل الاجتماعي
لمجرد أن طفلك الوحيد ليس لديه أشقاء، فهذا لا يعني أنه لا يستطيع اللعب مع أطفال آخرين! في الواقع، يمكنك مساعدة طفلك الوحيد على محاربة الشعور بالوحدة من خلال التفاعلات الاجتماعية.
بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، تُعد مجموعات اللعب وأنشطة "الأم وأنا" طرق رائعة تساعدين فيها طفلك على التفاعل والتواصل مع أقرانه. تسمح هذه الأنواع من الأنشطة للأهل بالبقاء قريبين بدرجة كافية للمساعدة في حال نسي الطفل المشاركة أو أصيب بالإحباط.
عندما يدخل الأطفال المدرسة الإبتدائية أو المتوسطة، يُمكن أن تقدّم الرياضات الترفيهية أو الأنشطة اللامنهجية المماثلة طرق رائعة للطفل كي يطوّر علاقات اجتماعية قوية خارج المنزل.
خصصي وقتاً لطفلك
هل تعلمين أنّ تمضية الطفل الوحيد وقته مع أبيه وأمّه قد يعزّز لديه الشعور بالسعادة؟ لذلك، ننصحك بالتفكير في أنشطة عائلية مثل "Family Game Night" أو عطلات نهاية الأسبوع السريعة. سيستمتع طفلك كثيراً بتمضية وقتٍ قيّم مع العائلة.
إذا لم تتمكني من تخصيص الوقت لمثل هذه الأنشطة الممتعة ولا سيّما في ظلّ الظروف التي فرضها فيروس كورونا، فلا تقلقي؛ إذ يمكنك أن تجعلي من الأنشطة اليومية كالطهي أو غسل الملابس فرصة لتمضية وقت عائلي قيّم وممتع.
طوّري روتيناً يومياً
يوفّر الروتين لطفلك إحساساً بالحياة الطبيعية ويساعده على توقع ما سيحدث خلال يومه كما يبقيه مشغولاً في تلك اللحظات التي لا يستمتع فيها بقدرٍ كبيرٍ من التفاعل الإجتماعي. إنّ تطوير الروتين لا يعني أن تحددي ما يحتاج طفلك إلى القيام به خلال اليوم لحظة بلحظة إنّما تنظيم يومه بشكلٍ لا يشعر فيه بالوحدة.
وأخيراً، هل تعلمين أنّ الأم الأقل تعباً ليست أم الطفل الواحد أو الطفلين؟