طفلك الآن قد بدأ يصادف أشخاصًا كثر يحملون مشاعر وانفعالات مختلفة ولهم شخصياتهم وأطباعهم المختلفة ايضًا لذا علّميه كيف يتعامل ويفهم هذه المشاعر والإنفعالات بطريقة لا تؤذيه وتؤذي من حوله أيضًا.
ولهذا الغرض، ولكي تجعلي من طفلك متعاطفًا ويشعر مع غيره اليك 3 طرق دون سواها ستقودك الى هدفك هذا في هذا المقال من عائلتي.
علّميه الكلمات
حتى الطفل الثرثار لا توجد في قاموسه العبارات والكلمات المناسبة التي تمثل المشاعر المختلفة التي يصادفها في حياته، كبكاء الأطفال من حوله، او خوفهم من أمر ما او تعرضهم لأي حادث صغير. فمن غير الصحي ألا يشعر طفلك ويتعاطف مع هؤلاء الأشخاص والأمور التي تحدث معهم. لذا عليك أن تنمّي أنت هذا الحس فيه من خلال سؤاله: لماذا يبكي هذا الطفل؟ على سبيل المثال. هل هو خائف برأيك؟ هل تظن أنه هو حزين ويحتاج المساعدة؟
بهذه الطريقة سيتعلم طفلك الأسلوب والكلمات المناسبة التي سيتخدمها في ما بعد.
كوني له مثالًا في ذلك
لقد تطرقنا سابقًا الى أهمية التصرفات التي تقومين بها وتأثيرها في طفلك، لأنك أنت مثاله الأعلى الذي سيحتذي به وسيتخذه قدوة في حياته. لذلك عليك أنت أن تتعاطفي مع الآخرين أمامه وتسألي عنهم وطبعًا ان تحاولي مساعدتهم. فعند رؤيتك لطفل يبكي قومي بسؤاله أمام طفلك عن ما يجري معه وساعديه لكي يتوقف عن البكاء.
التدريب
وأخيرًا، وبعد أن علّمت طفلك الطريقة وقمت ببعض التجارب أمامه اتركيه هو الآن يطبقها بنفسه من دون أن تطلبي منه ذلك او توجهيه واذا لم يقم بأي تحرّك حينئذ اطلبي منه أنت ذلك.
إقرأي أيضًا: 4 علامات تدل إلى أن طفلك ليس خجولًا إنما خائف!