ترغبين في معرفة كل المعلومات عن ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات خصوصا آثاره على نفسيته ومستقبله وتريدين الاطلاع على حكم ضرب الطفل في الإسلام؟ تابعي اذا عائلتي في هذا الموضوع العلمي المفصل الذي تجيبك فيه عن كل هذه التساؤلات وتكشف لك فيه ما لا تعرفينه من حقائق عن ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات.
في الواقع، وبحسب ما يؤكد علماء النفس فانه عند بلوغ الطفل عمر الثلاث سنوات، فانه يشعر بالاستقلالية وهذا ما يجعله يميل الى اعصاء الاوامر والتصرف كما يحلو له كاسرا القواعد التي وضعها الاهل؛ ولكن على الرغم من كل التصرفات غير المقبولة التي يقوم بها الطفل في عمر الثلاث سنوات لا يجوز ضربه لان ذلك يترك آثارا سلبية جدا عليه وعلى مستقبله نكشفها لك في ما يلي:
- من اهم الآثار السلبية الناتجة عن ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات هو فقدانه لثقته بنفسه وعدم تمكنه من تطوير شخصية واثقة ومستقلة في المستقبل، الامر الذي يجعله متكلا دائما على الىخرين وغير قادر على اتخاذ قراراته بمفرده.
- من ابرز آثار ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات هو انه يتسبب بزرع العنف في عقله ونفسه ويجعله طفلا عنيفا مع غيره من الاطفال حاليا وانسانا عدوانيا جدا في المستقبل، ويضرب او يؤذي كل من لا يسمع كلمته ويعصي اوامره.
- زعزعة العلاقة بين الطفل والاهل وعدم ثقته بهم وميله الى اخفاء اسراره عنهم هو ايضا من مخلفات تعرضه للضرب، وهذا ما يتسبب بتفكك الاسر.
- ليست آثار ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات نفسية وحسب بل جسدية ايضا، حيث ان الطفل الذي يتعرض للضرب تظهر عليه بعض العلامات وابرزها الكدمات كما انه قد يصاب بامراض وارتجاجات خصوصا اذا ما تعرض للضرب على الرأس.
اخيرا، وبعد ان كشفنا لك في هذا الموضوع ما تاثير ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات، ندعوك الى التعرف الى 4 أنواع من العقاب حذاري ان تستخدميها مع طفلك.