لم تتوقع “آنجيل تايلور”، وهي أم أميركية تبلغ من العمر 33 عاماً، أن طفلها المنتظر سيكتسب شهرة كبيرة في ليلة وضحاها، وستصل صوره إلأى مختلف البلدان حول العالم، إذ أن مفاجأة كبيرة كانت بإنتظارها حظة ولادته. فالصغير Sullivan إكتسح بصوره الأولى مواقع التواصل الإجاتماعي، ليتم تلقيبه بالمولود”الأكثر إسترخاءً” حول العام!
ما الذي حصل؟
القصّة بدأت عندما أن إضطررت أنجيلا للخضوع لعملية ولادة قيصرية طارئة، وذلك بعد مرور 4 أيام مضنية في المشتشفى على محاولة إنجابها بواسطة الطلق الصناعي، ولكن دون جدوى!
ويؤكد الحاضرون من فريق طبي أن العملية القيصرية كانت تجري بشكل سلس وكما هو مخطط له، إلى حين خروج الطفل من الرحم. فما حصل في تلك اللحظة شكّل سابقةً نادرة للغاية، وأذهل جميع الحاضرين في غرفة الولادة: ها هو الصغير “سوليفان” يمدّ ذراعيه إلى أقصى حدّ في وضعية تدل على أنه مسترخٍ للغاية، وتعلو وجهه إبتسامة كبيرة!
LAURA SHOCKLEY PHOTOGRAPHY
لحسن الحظّ أن المصورة Laura Shockley كانت حاضرة في غرفة الولادة بطلب مسبق من الأم لتوثيق لحظات الولادة، وبالتالي إستطاعت تصوير هذه اللحظة الإستثنائية التي أجمع كلّ الموجودين على أنّها من بين اكثر الأمور غرابة التي قد تحدث في غرفة الولادة.
LAURA SHOCKLEY PHOTOGRAPHY
ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الأحدّ، إذ تؤكد الأم وبعد العودة مع طفلها إلى المنزل من المستشفى، وإنتشار هذه اللقطات الظريفة التي منحته لقب المولود الأكثر إسترخاءً، بأنه في الواقع هادئ للغاية، وبالكاد يبكي مقارنة بالأطفال الآخرين المولودين حديثاً!
إقرئي المزيد: ولدت طفلتها بنفسها وعبر عملية قيصرية كذلك وكانت أول من يكتشف أنها بنت!