عندما يتلقّى الثنائي خبر الحمل، يمضيان طيلة فترة الـ 9 أشهر منه وهما يفكران بالإسم الذي سيطلقانه على مولودهم القادم. وبعد التفكير مليًا والنقاشات الطويلة يتم انتقاء اسم للطفل والذي سيرافقه طيلة أيام حياته.
كاري وزوجها هما كأي زوجين، أمضيا وقتًا طويلًا بين الكتب والمجلات والإنترنت وأخذ المشورة من أفراد العائلة قبل الإعتماد على إسم يعني الكثير لكاري وهو "أوتيلي". وطبعًا، ككلّ ثنائي فقد فكّر الزوجان مطولًا ما إذا كان هذا الإسم سيعجب طفلتهما بقدر ما أعجبهما. هل سيظل جميلًا مع مرور الزمن؟ وهل سيتقبّله من حولها؟
"أوتيلي" هو الإسم المؤنث المشتق من إسم "أوتو" الألماني الأصل والذي يعني الإزدهار ويقال إنه يجلب الثروات لحامله. أحبت كاري هذا الإسم كثيرًا فهو كان اسم صديقتها المفضلة، لذلك وقع عليه الإختيار بعد البحث لوقت طويل وهو أيضًا إسم مميز وفريد من نوعه. لكن ما لم تفكر به كاري وزوجها، والذي شكل لهما مشكلة لم يتوقعاها، أنّ أحدًا من المقربين منهما والأصدقاء استطاع لفظ الإسم بطريقة صحيحة، ولم يكن أحد يتذكّره حتى، فقد كان صعبًا للغاية عليهم. ما جعلهما يشعران بالقلق في كل مرة يودان فيه تقديم طفلتهما لأي شخص جديد. فما كان عليهما في نهاية المطاف إلاّ أن يغيّرا اسمها بعد مرور ثلاثة أشهر على ولادتها.
وأخيرًا، وقع الإختيار هذه المرة على إسم "مارغوت" فهو اسم جميل وسهل لفظه ولن يسبّب لهما ولا للطفلة ضغطًا نفسيًا لدى النطق به كما حصل مع اسمها الأول!
إقرأي أيضًا: أمهات يصرّحن بهفوات قمن بها مع أطفالهن بسبب نقص النوم!