اختفاء الإنجذاب بين الزوجين هو بداية المشكلات والإضطرابات في الحياة الزوجية فالإنجذاب المتبادل أساسي لاستمرار الحب والزواج الناجح! ولعل أصعب اللحظات وأقساها هي لدى اعتراف أحدهما بأنه لم يعد يحب شريكه او أن حبه له قد بدأ يخف وهذا ما اختبرته أنا شخصيًا عندما اعترف لي زوجي أنه لم يعد يحبني وينجذب إليّ!
اهتزت ثقتي بنفسي وبأنوثتي وكنت على وشك الإنهيار فزوجي الذي كرست له ولعائلتنا حياتي ووقتي وكل ما لديّ والذي لا زلت أحبه لم يعد يحبني ولم يعد يراني جميلة.
لكني تفاجأت بنفسي بأني لم أنفجر بالبكاء ولم أطلب حتى أي تفسير لما آلت اليه علاقتنا بل استجمعت قواي وتمالكت نفسي عن الصراخ والعصبية واكتفيت ببعض الدموع ثم خرجت من الغرفة واتخذت قرارًا بعدم التصادم معه وايضًا بعدم محاولة إثارة غيرته ليس حرصًا على مشاعره بل على مشاعري أنا.
وعملت بعدها على إعطائه انطباعًا بأني لست بحاجة اليه أبدًا في الوقت الذي كنت أحاول فيه دائمًا تقوية نفسي وفهم نفسي أكثر فأكثر.
قررت ممارسة الرياضة والإهتمام بنفسي وبمظهري بعد أن سمعت نصيحة إحدى صديقاتي لكي أتخلص من اليأس الذي يحيطني وأشعر من جديد بأنوثتي التي فقدتها بعد حديثه ذلك. واذ بهذه الحيلة تنجح فأنا لم أستعد الثقة بنفسي من جديد بل أصبحت أكثر قوة وصلابة من قبل.
والأهم والذي أعاد كبريائي وكرامتي لي أن زوجي قد شعر بأن حياتي لم تعد متعلقة به وهو يحاول الآن إصلاح الأمور بيننا! لا أدري إن كان الأوان قد فات لكني استعدت ما خسرته من نفسي وهذا هو الأهم.
إقرأي أيضًا: 4 دلالات على أنّ زوجك لم يعد ينجذب إليك!