ثمة احتمالات كبيرة بأن يتسبب الجلوس لساعاتٍ طويلةٍ بأضرارٍ صحيةٍ جسيمةٍ تصل أحياناً إلى حد الموت، ويعزا سبب ذلك إلى أنّ وضعية الجلوس تمنع العضلات من الانقباض، وهذا الانقباض هو جل ما يحتاج إليه الجسم من أجل إزالة الدهون والسكريات من الدم.
وبحسب أحدث الدراسات، قد يتسبب توقف الجسم عن الحراك لفترة طويلةٍ من الزمن بإبطاء أحد الأنزيمات الأساسية والضرورية لخفض مستوى الدهون في الدم. ويذكر أنّ الدراسة قد استوحت استنتاجها هذا من مراقبة عدد من الأشخاص من مختلف الفئات الجندرية والعمرية واكتشافها أنّ ميل بعضهم إلى الجلوس لأكثر من 11 ساعة يومياً يجعلهم أكثر عرضةً للوفاة المبكرة مقارنةً مع البعض الآخر الذين تقل ساعات جلوسهم عن أربع ساعات.
حاربي انسداد شرايين القلب بخمسة أطعمة!
هذا وحذّرت الدراسة إياها من أنّ أكثرية الناس اليوم يمضون أكثر من 90% من وقتهم جالسين، وعليهم محاولة كسر هذا الروتين القاتل بممارسة الأنشطة الجسدية ومزاولة رياضة المشي لنحو ثلاثين دقيقة يومياً لتنشيط الدورة الدموية، والتخفيف بالتالي من خطر الإصابة بأمراض قلبية قد تنتج عنها حالة وفاة مبكرة.