تعتمد كل ثقافة في العالم حيلاً خاصةً بها لخفض الوزن والحفاظ على رشاقة الأجسام، إليك في ما يلي أبرزها
اقرأي أيضاً: خسارة الوزن من دون ريجيم
-
في تايلندا، تحوي أكثرية الأطباق على كميات عالية من الفلفل والبهارات، الأمر الذي يسرّع عملية الأيض ويُبطئ وتيرة الاستهلاك اليومي من الأطعمة من خلال منح الجسم الوقت الكافي لتمييز الشعور بالشبع وعدم المطالبة بكميات إضافية.
-
إذا كان الناس في البرازيل رشيقون، فمرد ذلك إلى استهلاكهم الأرز والفاصولياء في كل وجبة. فهاتان المادتان الغذائيتان فقيرتان بالدهون لكن غنيتان بالألياف التي تلعب دوراً في تثبيت معدل السكر في الدم وتخفّض احتمال الزيادة في الوزن بنسبة 14%.
-
في بريطانيا، في المطاعم كما في المنازل، يميل الناس إلى تناول وجبات صغيرة. وقد اعتادوا على هذا الروتين إذا صح التعبير، منذ الحرب العالمية الثانية. هذا ويحذّر أخصائيو التغذية هناك من وجبات الطعام الكبيرة التي تؤدي إلى السمنة لا محال!
-
في فرنسا، تجتمع الأسر لتناول الطعام حتى تستغرق كل وجبة من وجباتهم معدل 33 دقيقةً خلال أيام الأسبوع و43 دقيقةً في نهاية الاسبوع. وقضاء كل هذا الوقت في الأكل، يدفع بالناس إلى تناول الطعام ببطء، ويمنح دماغهم الوقت الكافي لتسجيل الشعور بالشبع.
-
في الهند، تعتبر اليوغا وسيلةً فعالةً لخفض الوزن، إلى جانب كونها دواءً ناجعاً لمحاربة التوتر، حيث أنها تُمارس على معدة خاوية وتسمح بنمو الجهاز العضلي الذي من شأنه أن يسرع عملية الأيض ويعزز القدرة على التركيز.
-
في المكسيك، يتناول الناس عشاءهم ما بين الساعة الثانية والرابعة بعد الظهر. وبهذه الطريقة، يخفّ استهلاكهم للطعام ليلاً وتزيد شهيتهم في الصباح، الأمر الذي يتيح لهم الحفاظ على وزن سليم وصحي.
-
في اليابان، يميل الناس إلى أخذ قيلولة بعد كل وجبة الطعام، إيماناً منهم بأنّ قلة النوم تخفض معدل هرمون الليبتين المسؤول عن نقل رسالة الشبع إلى الدماغ، في حين ترفع معدل هرمون الغريلين الذي يعطي الإحساس بالجوع.
اقرأي أيضاً: اخسري الوزن من دون حرمان!