من المعروف عن حليب اللبأ أو “السائل الذهبي” الذي تنتجه الغدد الثديية في أواخر أيام الحمل أنّه ضروري للرضيع في الأيام الأولى بعد الولادة؛ إذ يتميّز باحتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادة بالإضافة إلى خلايا الدم الأبيض التي تقوي مناعة الطفل وتحميه من لسعات الحشرات. ولكن، هل تعلمين أنّ الحفاظ على اللبأ خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل قد يفيد طفلك في حالات معينة؟
بعد الدراسة التي أثبتت أهمية الحفاظ على الأسنان اللبنية في إنقاذ حياة طفلك، تبيّن أنّ الحفاظ على اللبأ خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يفيد الرضيع إذا كان معرّضاً لمواجهة صعوبات في التغذية أو الحفاظ على مستوى السكر في الدم خلال الأيام الأولى بعد الولادة. وينصح بذلك عند الحالات التالية:
- في حال كان طفلك يعاني من متلازمة داون
- في حال كان طفلك أصغر أو أكبر من الحجم الطبيعي
- في حال كان طفلك يعاني من الشفة الأرنبية أو المشقوقة
- في حال كنت حامل بتوأم أو 3 توائم
- في حال تعرّضك لتسمّم الحمل
- في حال كنت مصابة بسكري الحمل
- في حال كنت ستخضعين لولادة قيصرية
- في حال كنت تعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
- في حال كنت تعانين من نقص تنسج الثدي أو خضعت لعملية جراحية في الثدي
- في حال كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) مرتفعاً
للحفاظ على اللبأ، عليك شفط حليب الثدي أثناء الحمل وتخزينه في الثلاجة قبل ولادة طفلك. ويتميّز حليب اللبأ بكونه مصدر مثالي لتغذية طفلك.من أهم مميزاته:
- أنّه غني بالأجسام المضادة التي تحمي طفلك من البكتيريا والفيروسات وتساعده على تطوير نظام المناعة لديه.
- يساعد على نمو الجهاز الهضمي لطفلك ويحميه من الحساسية!
- يساعد على تحريك أمعاء الطفل ليتخلّص من العقي (أوّل براز أسود لزج) ما يقلّل أيضاً من خطر الإصابة باليرقان.