زفّ الشيف البريطاني والشخصية الإعلامية الغنية عن التعريف جيمي أوليفر وزوجته خبر ولادة طفلهما الخامس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مرفقين صورًا تجمعهما بمولودهما الحديث وبناتهما الأربع. لكن اللافت في الموضوع والذي فاجأ الكثيرين من متتبعي الشيف البريطاني هو إعلان أوليفر أنّ بناته قد حضرن ولادة شقيقهن لكن ليس هذا فحسب بل قد قامت Poppy Honey والتي تبلغ 14 عامًا وDaisy Boo البالغة 12عامًا بقطع الحبل السري لأخيهما.
أثار هذا الخبر الجدل بين مؤيدين له لأنه يقوّي الروابط بين الأخوة ويحول دون غيرتهم من بعضهم البعض، في حين أنّ المعارضين لحضور الأشقاء الولادة يعتبرون بأنها مضرّة لهم لأنها قد تترك آثارها السلبية في ذاكرتهم في حال تعثّر مسار الولادة الطبيعية لأي سبب، فضلًا عن أنّ مشاهد الدم لا يحبّذ رؤيتها وبخاصة من قبل الأطفال.
اما من جهته، فقد عبّر الشيف البريطاني عن فرحه الكبير بهذا الحدث وبالتجربة التي خاضتها العائلة بأكملها، في الوقت الذي أخبرت فيه فيفيان زوجة جيمي موقع BBC بأنّ ابنتها البالغة أربعة أعوام قد شاركت هي أيضًا في ولادة شقيقها على طريقتها الخاصة مقدمة البطانية التي كانت تحملها بيدها للمساعدة في الولادة. وتجدر الإشارة إلى أنّ فيفيان كانت تحضّر ابنتها لهذا الحدث من خلال بعض اللقطات والصور التي كانت تعرضها لها لإعطائها فكرة عمّا ستراه.
وفي الوقت الذي تختلف فيه وجهات النظر في هذا الخصوص، يؤكد علماء النفس أنّ الأمور تختلف بين ولادة وأخرى مع اختلاف صعوبتها. فإذا كانت الأمور تسير على ما يرام وبشكل طبيعي وقد تم تحضير الأطفال مسبقًا لهذا الحدث، فما من مانع لذلك لا بل إنها فكرة جيدة وتقوّي الروابط بين الأخوة كما أنها تحضرهم للمستقبل، ولا خوف من وقع سيء عليهم إذا تم التحضير لها جيدًا.
وأنت عزيزتي، هل يمكن أن تفكري بالإقدام على مثل هذه الخطوة الجريئة؟ من جهتي لا أتقبل ذلك! شاركينا رأيك في خانة التعليقات.
إقرأي أيضًا: اغرب 5 ولادات في العالم