تسألين عن حبوب تجفيف الحليب؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على التفاصيل كاملة حول طرق تجفيف الحليب بسرعة.
قد ترغب النساء اللواتي لا يعتمدن الرضاعة الطبيعية في تناول حبوب تجفيف الحليب. في الحقيقة، يمكن أن يسبب تكدّس حليب الثدي ألمًا واحتقانًا وتسريبًا للثديين، وأحيانًا عدوى تسمى التهاب الضرع. ولتقليل هذه العوارض تسأل النساء عن طرف تجفيف الحليب.
ستلقي هذه المقالة نظرة على أنواع وخصائص وطرق استعمال حبوب تجفيف الحليب، بالإضافة إلى بعض العلاجات المنزلية المساعدة في هذا الإطار. تابعي القراءة!
حبوب تجفيف الحليب
يمكن لبعض الأدوية تجفيف حليب الثدي، ولكن يجب عليك التحدث إلى الطبيب قبل استخدامها. فيما يلي بعض الخيارات المحتملة:
الأدوية المضادة للبرولاكتين
عقاقير مثل كابيرجولين وبروموكريبتين تقلل من مستويات البرولاكتين، مما يساعد على تجفيف إمدادات حليب الثدي.
تعمل هذه الأدوية بشكل جيّد في خفض إمداد الحليب بعد الولادة بفترة وجيزة، لكن الأبحاث لم تقيّم بعد مدى جودة عمل هذه الأدوية لاحقًا في فترة الرضاعة، كما هو الحال عند فطام الطفل.
الاستروجين وحبوب منع الحمل
يمكن أن يساعد الإستروجين في تقليل إدرار حليب الثدي. إذا كنت لا تحاولين الحمل قريبًا، فيمكنك تناول الإستروجين في حبوب منع الحمل الهرمونية المركّبة، بالإستناد إلى وصفة الطبيب.
في الحقيقة، تؤكد ورقة بحثية صدرت عام 2014 على أن إمدادات الحليب يجب أن تجفّ في غضون 5 الى 7 أيام، مما يجعل تحديد النسل استراتيجية قابلة للتطبيق على المدى القصير حتى بالنسبة للواتي يأملن في الحمل قريبًا.
مزيلات الاحتقان
إنّها حبوب مثل السودوإيفيدرين قد تقضي على إمداد حليب الثدي. في الواقع، وجد تحليل عام 2003، أن التأثير كان أكثر وضوحًا لدى الأشخاص في المراحل المتأخّرة من الرضاعة الطبيعية، حوالي 60 الى 80 أسبوعًا بعد الولادة.
في التفاصيل، تدخل مضادات الاحتقان في حليب الثدي، لذلك يجب على النساء اللواتي يحاولن هذا الخيار التوقف عن الرضاعة كليًّا.
العلاجات المنزلية لتجفيف حليب الثدي
يجف حليب الثدي في النهاية من تلقاء نفسه إذا توقّفت عن الرضاعة. ومع ذلك، يمكن أن تستغرق العملية وقتًا أطول من المتوقّع، وقد تعاني النساء من احتقان مؤلم خلال هذه الفترة.
تشتهر الأساليب التي سأعددها لك بتجفيف حليب الثدي، على الرغم من أن الأبحاث حول فوائدها قد أسفرت عن نتائج مختلطة:
- تجنّبي الرضاعة أو الضخ كليًّا: من أهم الخطوات التي يمكن للمرأة القيام بها لتجفيف حليب الثدي هي تجنّب الرضاعة أو الشفط. في الواقع، يزداد إمداد حليب الأم مع زيادة الطلب.
- جرّبي أوراق الملفوف: حققت العديد من الدراسات في أوراق الملفوف كعلاج للاحتقان. وعلى الرغم من أن بعض الأدلة توصي باستخدام الأوراق لتقليل الحليب، وجدت دراسة واحدة عام 2012 أن الأوراق تزيد من مدّة الرضاعة الطبيعية. لذلك على الرغم من أن الملفوف قد يساعد في تخفيف آلام الاحتقان، إلا أنه قد لا يجفف إمدادات حليب الثدي.
- استهلكي الأعشاب والشاي: بعض أنواع شاي الأعشاب لديها القدرة على تجفيف حليب الثدي، مثل شاي عشبة المريمية، الياسمين، زيت النعناع والبقدونس.
- جرّبي ربط الثدي: على الرغم من أن النساء قد لجأن إلى ربط الثدي لتقليل إدرار الحليب لعدة قرون، إلا أن هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى نجاحه. ومع ذلك، يوصى بلبس حمالة ثدي تضبط الثدي لمنع إدرار الحليب.
- جرّبي التدليك: قد يساعد تدليك الثدي بلطف، وليس الحلمتين، في تخفيف آلام الاحتقان. ومع ذلك، فإن الكثير من تحفيز الثدي يمكن أن يزيد من إدرار الحليب. لذلك، قومي بالتدليك فقط بقدر ما هو ضروري لتخفيف الألم.
أخيرًا، إنّ الرضاعة الطبيعية خيار على كل أمّ اتّخاذه بحرية من دون ضغط. صحيح أنّ لحليب الأم فوائد عديدة تعود بالخير على صحّة الطفل، ولكن بماذا يختلف عن الأطفال الذين شربوا الحليب المركّب؟ لا شيء! فلا تقلقي ولا تسمحي لأحد بأن يدمّر حدسك في رعاية طفلك!