تلجأ الحوامل عادةً إلى الصور الصوتية للإطمئنان على سلامة الجنين والتاكّد من أنّ الحمل يسير بسلاسة، ولكن هذه الأم الفرنسية فوجئت خلال التصوير بخبر لم تكن تتوقعه!
إذ تبين أنّ ساقي جنينها الذي يلغ من العمر 22 أسبوعاً باتا خارج الرحم! هذ الحالة تمّ كشفها في مستشفى Angers University Hospital، وذلك على يد طبيب يدعى Pierre-Emmanuel Bouet.
ويجمع الأطباء في هذا المستشفى أنّهم لم يصادفوا حالة كتلك طيلة فترة مزاولتهم المهنة، فإعتبروها "معجزة طبية".
Youtube
ولكن ما سبب حدوث ذلك؟
بعد التدقيق في حالتها وإجراء المزيد من الفحوصات والصور، تبيّن أنّ الرحم تعرّض لنوع من التمزّق النادر، وتسبب بفتق في الكيس الأمنيوتي الذي يحيط بالطفل. فهذا الكيس بات بارزاً إلى جانب ساقي الطفل خارج الرحم كما هو واضح في الصورة أعلاه، ولكن لحسن الحظ أنّه لم يتضرّر ولا زال يحيط بكافة جسم الطفل لحمايته وتغذيته.
قد تظنين كحال الأكثرية أن سبب حدوث ذلك هو ركل الجنين بشكل مفرط، ولكن الحقيقة بعيدة كلياً عن هذه النقطة؛ فهذه الأم كانت قد أنجبت قبل حملها الأخير 5 أطفال، جميعهم عن طريق الولادة القيصرية، ما تسبب بتغيرات جذرية في شكل الرحم.
ولحسن الحظ، رغم تحذيرات الطبيب عن إحتمال حصول مضاعفات خطيرة، تمّ إنجاب الطفل في الأسبوع الثلاثين من الحمل أي في أواخر الشهر السابع، لينمو ويصبح بصحّة جيدة وكأنّه لم يتعرض لهذه المشكلة خلال فترة الحمل أساساً.
واللافت في الأمر هو أنّ الأم البالغة من العمر 33 عاماً لم تكن تعاني من أي عوارض ظاهرة حتّى لحظة إجراء الصورة، علماً بأنّ هذه الحالة إجمالاً ما تسبب آلاماً ملحوظة في منطقة البطن أو حتّى نزيف… ولكن يبدو أنّها محظوظة للغاية رغم كون حالتها نادرة!
إقرئي المزيد: سمع نداء إستغاثتها في حمام المطار لكن ما حصل بعدها مؤثر للغاية!