لعل أكثر المخاوف التي تنتاب المرأة الحامل سواء في الأسابيع والأشهر الأولى من الحمل او الأشهر المتقدمة منه هي المضاعفات التي قد تطرأ في أي وقت والتي ترتفع نسبة حدوثها في هاتين الفترتين والتي يتخوف دائمًا الأطباء من تسببها بالإجهاض او حتى الولادة المبكرة.
لذلك ينصح الأطباء الحوامل بالتقيد ببعض الإرشادات الوقائية للحفاظ على الحمل لكن ماذا عن احتمالات حدوث هذه المضاعفات؟ اكتشف باحثون في الولايات المتحدة طريقة ثورية للتنبؤ المبكر بإمكانية حدوث إجهاض او ولادة مبكرة والتي تعرض الأطفال الرضع الى مشكلات صحية خطيرة في الكثير من الأحيان.
وهذه الطريقة ما هي سوى تحليل للدم يتيح توقع حدوث الإجهاض والولادة المبكرة بنسبة 90% وذلك بفضل الخلايا المناعية المحيطة بالمشيمة والتي تفرز إشاراتٍ كيميائية خاصة بمجري الدم عندما يكون الحمل معرضًا للمخاطر وهذه الإشارات تظهر في التحليل قبل بدء ظهور أي أعراض.
وبذلك يتمكن الأطباء حينئذ من محاولة الحفاظ على الحمل قدر الإمكان. اما في ما يختص بالولادة المبكرة فلا تزال التجارب تبحث في إمكانية توقع حدوثه في الأسابيع الأولى من الحمل من خلال تحليل مماثل يهدف أيضًا المحافظة على الحمل حتى الأسبوع الأخير منه والذي يقي الرضيع من مخاطر جمة.
إقرأي أيضًا: ما هي أعراض الاجهاض؟