عندما تعرف المرأة أنها حامل تسارع الى اعتماد إحدى أغرب الطرق الشعبية لمعرفة جنس الجنين، اذ لا تتمكن من الانتظار حتى حلول الشهر الثالث أو الرابع لاجراء السونار. ولكن أحياناً، يخطئ السونار إذ يقول الطبيب للمرأة بأنها ستنجب ولداً لكنها تفاجأ بإنجابها فتاة. فهل حقاً يخظئ السونار أم ثمّة عوامل أخرى تغيّر جنس الجنين؟
الارهاق يغيّر جنس الجنين!
في التفاصيل، وجدت دراسة حديثة أجراها علماء النفس في مركز ايرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا أن "تعرض المرأة للارهاق النفسي خلال الحمل يؤثّر على جنينها ويغيّر جنسه".
وفي هذا السياق، أكّدت أستاذة علم النفس الطبي ومديرة الصحة العقلية في الجامعة كاثرين مونك أنّ "النساء اللواتي يتعرضن للاجهاد ويعانين من ضغط نفسي كبير خلال الحمل يكنّ أقلّ عرضة لانجاب الذكور"، مرجعةً السبب الى "صعوبة الاجنة الذكور في معايشة الضغط النفسي والتوتر الذي تعيشه المرأة خلال الحمل وذلك بخلاف الاناث اللواتي يستجبن بطريقة مختلفة".
وبحسب ما يقول القيّمون على هذه الدراسة، فإن هذا السبب يبرر تراجع نسبة الولادات الذكور بعد حصول أي كارثة بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية.
وقد فرّقت الدكتورة كاثرين مونك بين نوعين من الاجهاد والتوتر، وهما الاجهاد النفسي والاجهاد البدني ولاحظت أنّ "نسبة الولادات الذكور بلغت 2 مقابل 4 فتيات لمن يعانين من الاجهاد النفسي والذهني، في حين بلغت هذه النسبة 4 أولاد مقابل 9 فتيات لمن يعانين من الاجهاد الجسدي". وقد ارتفعت هذه النسبة لتبلغ 23 ولداً مقابل 18 فتاة لمن لا يعانين من ظاي ضغط أو توتر مهما كان نوعه.
اقرئي ايضاً: كيفية معرفة جنس الجنين بالجدول الصيني!