لطالما اختلفت الآراء بشأن تشارك الاخوة والاخوات للغرفة نفسها. ففي حين يعتبر البعض ان الموضوع عادي جدا، يؤمن الآخرون بضرورة اعطاء مساحة لكل من الجنسين.
لا شك في ان نوم الاخوة والاخوات في ومشاركتهم اغرفة واحدة امر مليء بالحسنات، اذ انه يعزز العلاقة الاخوية بينهم ويشعرهم براحة اكبر في مشاركة اغراضهم والعابهم.
بالنسبة الى الاطفال نفسهم، قد يكونتشارك الغرفة امر مسل للغاية. لكن قد يكون لهذا الموضوع اضرار اخرى مع تقدم الاطفال بالعمر.
اضرار نوم الاولاد والبنات في غرفة واحدة
على الرغم من تأكيد علم النفس ان نوم الابن مع الابنة في غرفة واحدة لا يؤدي الى اي مشكلات من الناحية العاطفية او النفسية، الا ان الوضع قد يتغير مع وصول الاطفال الى سن البلوغ. في هذا العمر، يبدأ الاطفال باكتشاف انفسهم واجسادهم وقد يكونون بحاجة الى مساحة خاصة للتمكن من التأقلم مع الذات.
في هذا الإطار، ينصح علم النفس ان تكون غرف الاطفال على الشكل التالي:
- من عمر 0 – 8: يمكن ان يتشارك الاخوة والاخوات الغرفة نفسها
- من عمر 0 – 15: يمكن ان يتشارك الاخوة غرفة واحدة والاخوات غرفة اخرى
- من عمر 16 وما فوق: يحتاج كل شخص الى غرفة خاصة به
واذا كان البيت لا يستوعب عدد كبير من الغرف؟
طبعا لا يتوقع ان يكون البيت مجهزا لاستيعاب خمس او ست غرف نوم منفصلة. في هذه الحالة، يمكن ابقاء الاخوة والاخوات في الغرفة نفسها، مع التأكد من ترسيم المساحة بشكل يضمن خصوصية كل منهم.
يمكن على سبيل المثال وضع ستارة او جدار تجميلي يفصل بين المساحة المخصصة لكل من الاطفال. بذلك، يتمكن الطفل تزيين الجزء المخصص له من الغرفة بالطريقة التي تحلو له وبما يعبر عن شخصيته.
للمزيج، اطلعي على دراسة جديدة تكشف عن العمر الأنسب لتنقلي طفلك إلى غرفته.