سواء اخترت أن تلدي طفلك طبيعيًا ام قررت اللجوء من تلقاء نفسك الى العملية القيصرية، لا بدّ لك عزيزتي أن تعلمي الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية وتعلمي ما الذي ينتظرك في كلّ منها. لكن هل يتأثر الطفل في طريقة الولادة وكيف؟ إقرأي ما خلصت إليه هذه الدراسة!
أشارت دراسة حديثة أجراها خبراء من معهد العلوم العصبية في جامعة جورجيا الأميركية الى أنّ أيًا تكن طريقة الولادة طبيعية ام قيصرية فلها تأثيرات قابلة للقياس على نمو الخلايا العصبية في دماغ الطفل.
وخلال الأبحاث التي أجريت على الفئران، وجد الباحثون أنّ الولادة القيصرية تؤثر بشكل مباشر على نموّ الدماغ وأن التغيرات في طريقة الولادة قد يكون لها عواقب دائمة على المواليد. وفي الوقت الذي تعدت فيه نسب الولادة القيصرية المعدّل المسموح به حول العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، يؤكد الخبراء أنّ الأطفال الذين يولدون عبر ولادة قيصرية هم أكثر عرضة للإصابة بالسكري والربو والسمنة والإضطرابات الهضمية في وقت لاحق من عمرهم.
وللتأكد من تأثير العملية القيصرية…
وللتأكد من تأثير للعملية القيصرية أجرى الفريق الطبي تجارب على مجموعة من الفئران بعضها وضع بشكل طبيعي والبعض الآخر عبر ولادة قيصرية فتبين أنّ العملية القيصرية تسبب استمرار موت الخلايا العصبية في بعض أجزاء الدماغ لفترة أطول مقارنة بالولادة الطبيعية.
يذكر أنّ موت الخلايا العصبية في الدماغ أمر طبيعي بعد الولادة وهذه العملية ضرورية لتشكيل جهاز المناعة لدى الطفل.
الفرق في السلوكيات
أظهرت التجارب نفسها أنّ الفئران المولودون قيصريًا قد تغير صوتهم عند البكاء بشكل ملفت واكتسبوا وزنًا كبيرًا مقارنة مع الذين ولدوا طبيعيًا وهذا أمر يحدث بشكل جليّ لدى الأطفال.
وقد أتت هذه الدراسة لتؤكد مرة أخرى أهمية الولادة الطبيعية للطفل، لكن طبعًا في نهاية المطاف ما عليك هو استشارة طبيبك الخاص الذي سيختار لك طريقة الولادة الأنسب لك ولصحة طفلك على حدّ سواء!
إقرأي أيضًا: 7 أمور قد تفاجئك أثناء الولادة!