كثيرة هي الأسئلة التي تطرحها الأم في تربيتها لطفلها الصبي، فهل يجوز أن أدلّله كثيرًا ام يجب أن أحافظ بنفسي على صورة الرجل فيه منذ صغره؟ كيف أربي طفلي الصغير لكي يصبح رجلًا؟… وبعيدًا من الفرق بين تربية الصبي وتربية الفتاة، مسألة تعلق طفلك المفرط بك وبخاصة اذا كان صبيًا مسألة بغاية الأهمية، فهل يؤثر ذلك على رجولته وكيف تتعاملين معه؟ اليك الأجوبة عن هذه التساؤلات في هذا المقال من عائلتي.
أولًا وإذا كنت بدأت تلاحظين أن طفلك الصبي متعلق بك الى حد كبير فيجب أن تكوني على يقين بالأسباب المحتملة لتعلقه المفرط هذا والتي تكون بمعظمها:
- تعلّقك أنت المفرط به وخوفك الشديد عليه وتدليله بشكل مفرط كذلك الأمر مما يجعلك جزءًا كبيرًا من المشكلة.
- تعويده على التواجد معك أنت وحدك دائمًا دون مساعدته على الإنخراط أكثر من أفراد العائلة ومحاولة الإنسجام معهم.
- قسوة والدته الزائدة ما يجعله أكثر تعلّقاً بك كمصدر للأمان والحماية له.
لكن الى أي مدى يؤثر هذا التعلق على رجولته؟
عليك ان تعلمي قبل كل شيء عزيزتي الأم أن طفلك الصبي بحاجة للعاطفة والحنان والأمان والذين يستمدهم منك أنت تمامًا كالبنت وغياب هذه العناصر تؤذيه أكثر مما تتوقعين وتضعف ثقته بنفسه وشخصيته كذلك الأمر. لكن في المقابل ولكي لا تسمحي لتعلق طفلك المفرط بالتأثير على رجولته في ما بعد:
- لا تنسي أنّ تحمي طفلك من دون التدخل مباشرة بذلك.
- إجعليه يبذل جهداً للوصول الى مبتغاه ولا تكوني الوسيلة الدائمة لنيل ما يريده.
- إبتعدي عنه قليلًا واجعليه يشعر بالإستقلالية واحرصي قدر الإمكان الا تتحكمي به وبقراراته بل قدمي له النصيحة كصديقة له.
- إبتعدي عن تدليل طفلك بشكل زائد واتبعي الوسطية في التعامل معه.
إقرأي أيضًا: إلى أم الصبي: إحذري هذه التصرفات الشائعة التي تقتل الرجولة في طفلك!