أطلّت النجمة العالمية مادونا مؤخّراً في إحدى المناسبات الهوليوودية وظهرت بصورة مختلفة عن إطلالاتها السابقة، إذ بدت بوجه منتفخ لم يعرف أثراً للتجاعيد مع العلم أنّ الفنانة العالمية تبلغ 55 عاماً. ولكن في حين أنّها بدت سعيدة باستعادة مظهرها الشاب، إلّا أنّها لم تسلم من إنتقادات "Lance Everett Wyatt"، أحد اشهر أطباء جراحة التجميل في العالم، الذي اعتبر أنّ مادونا لم توفّق في هذه العمليات ويبدو مظهرها مصطنعاً. وأوضح الجرّاح أنّ الخطوط تحت عينيها، وتلك الممتدة من زاوية أنفها حتّى زاوية فمها، إضافةً إلى الخطوط من زاوية فمها وحتّى ذقنها، هي خطوط وتجاعيد طبيعية لامرأة في منتصف الخمسينات من العمر إلّا أنّ العمليات التي أجرتها لم تعالج هذه المشاكل بل قامت بنفخ وجهها بالكامل حتّى أصبح يبدو مصطنعاً من دون حتّى أن يتمّ الاهتمام برقبتها. ووفقاً للجرّاح العالمي نفسه، قد تكون مادونا حاولت رفع حاجبيها وملء شفتيها وخدّيها لتظهر أصغر سنّاً إلّا أنّ تكاوين وجهها أصبحت تبدو غير متوازنة ومبالغاً فيها. مع هذا التغيير على مظهر مادونا تختلف الآراء إزاء ذلك ما بين مؤيّد ومعارض، إذ يعتبر البعض أنّ النتيجة التي حصلت عليها أعادت لها شبابها وجمالها، أمّا البعض الآخر فيرى أنّه كان من المفضّل أن تبقى على مظهرها السابق. ما رأيك أنت؟ هل ترين أنّ نتيجة عملياتها التجميلية مبالغ فيها؟
لمزيد من أخبار المشاهير اضغطي على هذا الرابط.