تسألين عن اهمية عدم مقاطعة الطفل وهو يتكلّم؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على الإجابة العلمية الدقيقة.
الحوار مع الطفل من أهم الوسائل التي يجب على الأم استخدامها في تعاملها معه والتي يجب أن تبدأ بتطبيقها في سنّ صغيرة جدًا عندما تبدأ مهارات طفلك اللفظية بالتطور.
ونظرًا الى أهمية الحوار المتبادل بينك وبين طفلك وبعد أن تعلمت معنا في وقت سابق طريقة تعلّم طفلك عدم مقاطعتك اثناء الكلام، حان دورك عزيزتي اذ سنعرض لك 5 أسباب بالغة الأهمية تجعلك تنصتين الى طفلك وتصغين اليه من دون مقاطعته في هذه المقالة.
وقبل التطرق الى الأسباب التي نتحدث عنها عليك أن تعلمي جيدًا أنّ الإصغاء الى الطفل بشكل دائم ومن دون مقاطعته هو الوسيلة الوحيدة لتنمية قدراته التواصلية في المجتمع الذي ينتمي اليه.
أنت بإصغائك الى طفلك بشكل متواصل ودائم تعلمينه القيام بذلك بدوره، وتقبل آراء الآخرين مع تقدمه في السنّ وتوسيع نطاق التفاعلات معهم كذلك الأمر.
اهمية عدم مقاطعة الطفل وهو يتكلّم
فيما يلي أعدد لك فوائد الإصغاء إلى طفلك من دون مقاطعته:
- الإصغاء الى الطفل يقوي ذاكرته: تشير الدراسات الى أن الإنصات الى الطفل جيدًا يقوي ذاكرته ويطور قدراته الذهنية.
- يطور مهاراته اللفظية: الإصغاء الى طفلك ينمي مهاراته اللفظية ويجعله يتكلم بسهولة وطلاقة أكثر!
- يقوي الروابط بينكما: عندما يشعر طفلك بأنك تصغين اليه وتهتمين لما يقوله يتقرب منك أكثر ويزداد تعلقًا بك!
- يزيده ثقةً بنفسه: وكما ذكرنا سابقًا، الحوار بين الأم وطفلها واصغاؤها اليه يزيدان من ثقته بنفسه ويقويان شخصيته.
- يعلمه ترتيب أفكاره: الإصغاء الى طفلك يعلمه كيفية ترتيب أفكاره وتنظيمها الأمر الذي يساعده كثيرًا في مدرسته في وقت لاحق.
نصائح لتطوير تواصل جيد مع طفلك
عندما تعملين على تطوير تواصل جيد مع طفلك، فإن ذلك يساعده على تطوير مهارات التواصل معك ومع الآخرين. كما أنه يبني علاقتكما، لأنه يرسل رسالة مفادها أنك تقدّرين أفكاره ومشاعره.
فيما يلي نصائح مهمة لتطوير التواصل مع طفلك:
- خصصي وقتًا للتحدث والاستماع إلى بعضكما البعض. يمكن أن تكون الوجبات العائلية وقتًا رائعًا للقيام بذلك.
- توقفي عن تشغيل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون عندما تتواصلين مع طفلك. يوضح هذا أنك تركّزين تمامًا على التفاعل أو المحادثة.
- تحدّثي عن الأشياء اليومية خلال يومك: إذا كنت معتادة على التواصل مع طفلك كثيرًا، فقد يسهّل ذلك عليه التحدث عن مشاكله مهما كانت كبيرة أو صعبة.
- كوني منفتحة للحديث عن جميع أنواع المشاعر، بما في ذلك الغضب والفرح والإحباط والخوف والقلق. هذا يساعد طفلك على تطوير “مفردات المشاعر”.
- استمعي لما تخبرك به لغة جسد طفلك. حاولي الرد على الرسائل اللفظية وغير اللفظية أيضًا. على سبيل المثال، “أنت هادئ جدًا هذا المساء. هل حدث شيء ما في المدرسة؟
وأخيرًا، هناك 5 حيل سهلة تعلّم طفلكِ الكلام المترابط، تعرّفي عليها على موقعنا.