كثيرًا ما نكون عرضة للبكتيريا والفيروسات في حياتنا اليومية إلا أنه غالبًا ما ينتج الجسم الأجسام المضادّة التي تساعدنا على مكافحة الإلتهاب. لكن ما هي أبرز أنواع الاتهابات التي يجب أن تنتبهي لها والتي تعانين منها خلال الحمل.
-
التهاب المهبل: قد تعاني العديد من النساء من التهاب المهبل بسبب ضعف الجهاز المناعي أو بسبب انتقال العدوى بطريقةٍ ما.
-
التهاب المعدة: يمكن أن ينتج التهاب المعدة بسبب وجود فيروس أو بكتريا ويؤدي إلى إصابة الحمل بعدة أعراض مثل الغثيان أو الحمى أو الإسهال أو آلام البطن أو التشنّجات أو حتى الجفاف.
- التهاب البول: تشعر المرأة خلال الأشهر الأولى من الحمل بالرغبة المتكرّرة بدخول الحمام. لكن في حال بدأت بالشعور بالحرقة خلال التبول فلا بد من أنك تعانين من الالتهاب في البول نتيجة وجود بكتيريا ضارة في المثانة.
كذلك، قد تعاني المرأة من بعض الفيروسات والأمراض خلال فترة الحمل التي يمكنها أن تشكّل خطرًا على طريقة سير الحمل ومن بينها:
-
الحصبة الالمانية: يكون بصر الجنين وسمعه في خطر في حال عانيت من الحصبة الالمانية خلال الأشهر الأربعة من الحمل. كما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالتشوّهات الخلقية.
-
الفيروس المضخم للخلايا أو الـCMV: يعتبر هذا الالتهاب من بين الالتهابات التي قد تعاني منها المرأة خلال الحمل والتي قد تؤدي في معظم الأحيان إلى إصابتها بجدري الماء أو القرحة الباردة. يمكن لهذا الالتهاب أن يؤدي إلى فقد الجنين حاستي السمع والبصر وإلى ايجاد صعوبة كبيرة في التعلم في المستقبل.
-
الأمراض المنقولة جنسيا أو الـSTI: يمكن لهذا المرض أن يؤثر في شكل سلبي على صحة الجنين خلال الحمل وبعد الولادة.