بعض الأمور التي تقومين بها او التي تحدث معك بين الحين والآخر وتظنينها عادية وطبيعية قد لا تكون كذلك أبدًا كما وأن بعض الأمور الأخرى قد تخجلين من الإعتراف بها او قد لا تجدين أنها مهمة لدرجة اخبارها. قد تكونين على صواب في ذلك عزيزتي لكن ليس مع طبيبك أبدًا. وثمة أمور لا يجوز أن تخفيها عنه لأنك المتضرر الأول في ذلك وهذه الأمور هي التالية:
عمرك: صحيح أن سؤالك عن عمرك غير محبّذ إطلاقًا ومحرج لكن الإجابة عنه بصراحة واجب عليك اذا كان من يطرح هذا السؤال طبيبك! فبعض الإجراءات الطبية تختلف من عمر الى آخر والتعامل مع مختلف الحالات كذلك عزيزتي لذلك اياك والكذب.
في حال خضوعك لعملية إجهاض سابقة: قد تتفاجأين بأن بعض النساء يخفين على أطبائهن خضوعهن للإجهاض في وقت سابق، الا أن إخفاء مثل هذا الأمر عليه ليس بمصلحتك عزيزتي وبخاصة اذا كنت تواجهين أية مشكلة صحية نسائية او صعوبات في الحمل.
حالتك النفسية: لا تخجلي من أن تعترفي لطبيبك بشعورك بالإكتئاب او بالتوتر الدائم او بمشكلاتك الزوجية، اذا كنت تواجهين صعوبات في الحمل لأن حالتك النفسية قد تكون السبب الرئيسي لعدم حدوث هذا الأخير.
علاقتك الحميمة مع زوجك: وأخيرًا، اما في ما يختص بالحمل والإنجاب او بـ اضطرابات المنطقة الحميمة فمن الطبيعي أن يحاول طبيبك معرفة بعض التفاصيل التي قد تكون محرجة وطبعًا هي خاصة، لكن تتطلب منك أن تكوني بغاية الوضوح والصراحة لكي يتمكن طبيبك من تحديد المشكلة ووصف العلاج اللازم لها!
إقرأي أيضًا: إذا كنت تظنين أنّ المنطقة الحميمة متشابهة لدى كل النساء فأنت مخطئة!