لا شكّ أن الطمث ليس تجربة محببة على الإطلاق، خصوصاً وإن كنتِ تعانين من آلام خلال الدورة الشهرية ولا تنجحين في تخفيفها، إذ تتمنين لو أنّ مدّتها تكون أقصر للإنتهاء منها سريعاً… ولكن، هل هذا الأمر ممكن علمياً؟
معتقدات شائعة ولكن خاطئة…
قد تظنين أنكِ تمتلكين الإجابة على سؤالنا أعلاه، فمن المرجح أنكِ سمعتِ بطرق "منزلية" لتقصير مدّة الدورة الشهرية من صديقاتكِ أو قريباتكِ مثل:
- تناول بعض أنواع الخضار
- ممارسة الرياضية بشكل مكثف
- التركيز على مصادر الفيتامين C
- الإستعانة بدواء الـ Ibuprofen
- تناول الكثير من الأطعمة الحريفة
- شرب الكثير من الماء
- ممارسة العلاقة الحميمة
وفي حين أن نتائج هذه الطرق قد تبدو واعدة ويتم تداولها بكثافة شعبياً وضمن المواقع الإلكترونية والمجلات، إلّا أنّها في الواقع غير فعالة، أو أن أثرها يكون طفيفاً بشكل لا يذكر، كونها لا تستند على أي أسس علمية.
فهل من حلّ آخر علمي ومضمون؟
قبل أن تفقدي الأمل، نبشركِ بأنّ هناك بعض الأدوية التي بإمكانها أن تقصر مدّة الطمث، إن قمتِ بتناولها بإنتظام منذ اليوم الأول من الدورة. ولكن أنواع الأدوية هذه -والتي تستند على الهرمونات- لا يجب أن تُؤخذ عشوائياً، بل عليكِ إستشارة طبيبك أولاً، وحصر إستخدامها بالحالات الضرورية فقط مثل الأعراس، المناسبات ورحلات العطلة.
وحتّى في تلك الحالة، يبقى الخيار الأفضل هو تأجيل الدورة الشهرية ككلّ، وليس إيقافها في وقت مبكر، من خلال اللجوء إلى حبوب هرمونية بعوارض جانبية أقلّ.
إقرئي المزيد: هل الرياضة وقت الدورة الشهرية مضرة؟