لم تكن "إيما" (36 عاماً) تُخطّط وزوجها (38 عاماً) لإنجاب طفلٍ جديد لاسيما أنهما عانيا الأمرّين لإنجاب أطفالهما الثلاثة، كما أنّ الأطباء أطلعوهما منذ فترة بعدم قدرة "إيما" على الحمل والإنجاب مجدداً.
ولكنّ الله شاء العكس، وخبّأ للزوجين مفاجأة لم تكن في الحسبان، إذ وبعد تأخر الدورة الشهرية لـ"إيما" شهراً كاملاً، بادرت هذه الأخيرة إلى الخضوع لاختبار حمل منزلي. وكانت النتيجة إيجابية وغير متوقعة. وبعد مرور يومين على الاختبار، قصدت "إيما" طبيب العائلة الذي أخضعها لتحليل دم وتصوير بالموجات فوق الصوتية وأكّد لها بأنه يسمع دقات قلب جنين، وأنها تنتظر مولوداً فعلاً.
والمفاجأة لم تتوقّف عند هذا الحد. فبعد زيارة طبيب العائلة، توجهت "إيما" لاستشارة القابلة القانونية في المستشفى، فأخبرتها بأنها حامل في الأسبوع الخامس والثلاثين وأخضعتها لمزيد من الفحوصات لتكتشف على أثرها أنّ عنق رحمها قد اتّسع بنحو 5 سنتمرات معلناً بداية المخاض الذي انتهى بعد 40 دقيقة بولادة صبيّ جميلٍ ومعافى.
تعليقاً على هذه المفاجأة الفريدة، تقول "إيما" إنها فرحة ومصدومة في آن. فهي لم تشعر بأيٍّ من أعراض الحمل التي هزّت مضجعها في تجارب حملها السابقة، ولا تزال إلى اليوم تتساءل كيف تمكّنت من إنجاب طفلها الرابع من دون أي تعقيدات.
وأمام هذه القصة الرائعة والغريبة، يعجز اللسان عن التعليق ويكتفي بتسبيح الخالق. فهو سبحانه القادر والقدير على كل شيء ولا شيء في هذا العالم مستحيل بوجوده!!
اقرأي أيضاً: تحدّت خطورة التمزّق المبكر لكيس الماء وولدت طفلاً سليماً!