أثارت تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في لقائهما مع الإعلامية أوبرا وينفري الكثير من ردود الفعل، ما دفع الملكة إليزابيث الثانية إلى الخروج عن صمتها.
في أوّل تعليقٍ لها على المقابلة التي بُثّت مساء الأحد الفائت عبر قناة "سي بي سي" الأمريكية، أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن حزنها من الصعوبات التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان، وذلك في البيان الذي أصدره قصر بكنغهام: "العائلة كلّها حزينة بعد معرفتها مدى صعوبة السنوات الأخيرة بالنسبة لهاري وميغان".
وأوضح البيان: "القضايا التي تمتّ إثارتها ولا سيّما في ما يتعلق بالعرق، تثير القلق. ورغم أنّ بعض الروايات قد تكون متباينة إلّا أنّه سيتمّ تناولها بشكلٍ خاص مع العائلة." وبحسب ما ورد، ستتحدّث الملكة إلى كبار أفراد العائلة الملكية بما فيهم الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوال، والأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون.
وأضاف البيان أن هاري وميغان (باستخدام أسمائهما بدلاً من ألقابهما) وابنهما آرتشي "سيظلون دائماً أفراد محبوبين جداً من قبل العائلة الملكية".
تعليقاً على البيان، قال الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز إنّ رد الملكة يؤكد لهاري وميغان والجمهور أنه سيتم التعامل مع المخاوف والقضايا التي تمّ التطرق لها في المقابلة.
وبعد الشكوك التي حامت حول أن تكون الملكة هي من أبلغت عن قلقها بشأن لون بشرة آرتشي، قال الأمير هاري إنّ تلك التعليقات والمخاوف لم تأت من الملكة إليزابيث الثانية أو زوجها الأمير فيليب، كما أكّد رفضه الإفصاح عن هوية من أدلى بتلك التصريحات.
يُذكر أنّ المقابلة التي أجرتها الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري قد أثارت أكبر أزمة للعائلة الملكية منذ وفاة الليدي ديانا في عام 1997 والتي تسبّبت في تعرّض العائلة الملكية للكثير من الإنتقادات.