تتفاعل هرمونات المرأة بشكل كبير أثناء العلاقة الحميمة مع الزوج ما يحدث تغيّرات في جسمها وبخاصة في المنطقة الحساسة أي المهبل. قد لا تكون ملحوظة وواضحة ظاهريًا إنّما تلعب دورًا في إثارتها داخليًا أثناء العلاقة الزوجية. كيف ذلك؟ تعرّفي معنا في هذا المقال من عائلتي على التغيرات البيولوجية التي تحدث في المنطقة الحميمة خلال العلاقة بحسب ما يفسّرها العلم:
- المهبل يترطب: بمجرد إشعار دماغ المرأة بأن اتصالًا جنسيًا قد يحدث، تتوسع الأوعية الدموية ويزداد تدفق الدم نحو المنطقة السفلى من جسمها أي المهبل ما يحفز إنتاج الجسم للإفرازات الطبيعية المكوّنة من الأحماض الأمينية والزيوت في هذه المنطقة والمؤدية إلى ترطيب المهبل واتساع فتحة الفرج، في الوقت الذي يتم فيه إثارة النهايات العصبية في المنطقة الحساسة.
- يتورّم البظر: وبعد ذلك تتضخم أنسجة البظر وتتصلب بشكل عملية انتصاب بسيطة ولكن غير ملحوظة. ولدى الإثارة يزداد حجم البظر ثلاث مرات عن حجمه وقد يحتاج لبعض الوقت من بعدها حتى يعود إلى حجمه الطبيعي ما يجعل عملية التبول صعبة بعض الشيء لدى بعض النساء.
- يلين عنق الرحم: وفي هذا الوقت، يلين عنق الرحم وإذا تمّت إثارة الأعصاب المحيطة بهذا الأخير، يتمّ إثارة مناطق المتعة في الدماغ الأمر الذي يؤدي إلى وصول المرأة إلى النشوة.
- تظهر قطرات من السوائل لدى بعض النساء: تنتج أجسام بعض النساء بضع قطرات من السوائل أثناء الجماع والناجمة عن تقلّصات عضلات قاع الرحم. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا السائل لا يعتبر بولًا إذ يتكون من أنواع سكر طبيعي ومن البروستاتا حمض الفوسفاتيز وهي مادة كيميائية موجودة في السائل المنوي لدى الرجل.