عودة إلى نقطة الصفر، هذه بإختصار حالة فيروس كورونا في العالم. الاصابات ترتفع مجدداً والاعلان عن تشدد الاجراءات جراء الفيروس الذي أصاب السكون بشوارع العالم.
أشبه بموجة بحر ثانية، هذا بإختصار ما يحصل اليوم في معاناة دول العالم مع فيروس كورونا، ولكن لماذا عاد الفيروس؟.
منذ إنتشار فيروس كورونا، عملت غالبية الدول على فرض قيود على حركة المواطنين وأقفلت المطارات في العالم. كذلك إعتمد الناس على سياسة التباعد الاجتماعي والالتزام بالاحتياطات منعاً لتفشي الفيروس.
هي خطوات ممتازة وكانت نتيجتها جيدة، فقد خففت وتراجع عدد الاصابات بالفيروس في غالبية الدول. لكن مع بدء الدول بتخفيف التشديد ورفع القيود تدريجياً، عاد الفيروس للظهور مجدداً وبدأ الاعلان عن ارتفاع كبير بعدد الاصابات. الموجة الثانية من كورونا كانت متوقعة، لأن هذا ما يحدث غالباً مع الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. إذ تنتشر وثم تتراجع، وهي أشبه بموج البحر. تنخفض الاعداد ثم ترتفع اثر حركة الناس وتخفيف القيود فيظهر الفيروس الذي كان مختبأً لفترة طويلة.
الموجة الثانية من كورونا قد تعيد العالم الى التشدد بالقيود مجدداً، وهذا الأمر سيتبعه عدة خطوات ستعلن عنها الدول تباعاً. الخطورة في كورونا، ان هناك تحذيرات من موجات ثانية وثالثة قد تجتاح العالم، ولكن لا يعرف مدى شدّتها.وكانت بعض الدول قد خففت أخيراً القيود، ولكنها طالبت المواطنين بالالتزام بالاحتياطات. من هنا يجب الحفاظ على أهمية تعقيم المنزل للحماية من كورونا.