مواقف محرجة، تشعرك بالخجل! خيبات أمل وأخطاء يرتكبها الانسان أحيانًا تؤلمه وتبعد عنه النوم! نعتقد جميعًا أن التكلم عن المشكلة هو العلاج والراحة لهذا الكبت والشعور الداخلي الذي يقلتنا. بالفعل أن "نفضفض" كما نقول باللغة العامية يزيل عنا الحمل لكن السر يكمن في حسن اختيار الصديق الصدوق الذي لن يسخر منك، لن يخبر اسرارك، لن يشفق عليك ولن تحتاج لان تبرر له فعلتك! انه ببساطة الشخص الذي عند سماع القصة يقوم ويساعدك على الفور.
هذا الاحساس بالذل والندم لن ينفع بل إن الشجاعة والتصميم على التخلص من غلطتك هو الحل الانسب. والاهم من ذلك كله هو اختيار الشخص المناسب للمساعدة فليس كل من تعتبره صديق، هو الصديق بحد ذاته.
الجينات تشبّه الفتاة الى جدتها
الخطوة الاولى هي اختبار الشخص المناسب من هنا ابتعدي عن: الصديق الذي يسمع القصة ويشعر بالاسف على ما حصل ومن بعدها يعم السكوت وتصبحين انت من عليك التبرير له وإعادة ارضاء مشاعره ونظرته تجاهك! الصديق الذي يشفق عليك بعد سماع القصة ويشعر بالعار الذي تحسّين به! في الحقيقة، انه ليس هدفنا بل الحل هو ما يفتش عنه هذا الشخص! الصديق الذي يلومك ويبدأ بالتفتيش عن الشخص الذي سبب لك هذه المشكلة للأخذ بالثأر! عزيزي ان الاخذ بالثأر لن يريحني ولن يقوي عزيمتي! وبحسب Brené Brown التي عالجت هذا الموضوع وهي كاتبة بارعة جدًا اعتبرت اننا كلنا معرضون للعب دور هؤلاء الاصدقاء الا أن الصديق المثالي هو الذي يهب للمساعدة عند الاتصال به، يستر ما يرى ولا يتكلم عنه من دون ان تطلبي أنت ذلك! انه سر الصداقة.