هل أصبح بإمكاننا أن ندعو ملك الراي، الشاب خالد، بالفنان المغربي بعد أن اعتدنا على تعبير "الفنان الجزائري"؟ الإجابة أضحت واضحة فبحسب الجريدة الرسمية التي تصدر من الأمانة العامة للحكومة المغربية، تمّ منح خالد حاج إبراهيم، أو المعروف بالشاب خالد، الجنسية المغربية بموجب ظهير ملكي رقم 68 ـ13 ـ1. وكان هذا القرار الملكي من العاهل المغربي محمد السادس إستثنائياً وذلك لأنّه تمّ إعفاء الفنان الجزائري سابقاً من القيود الأهلية الخاصة بالتجنيس التي ينصّ عليها الفصل 17 من ظهير قانون الجنسية المغربي. ولكن ما كان رأي الشعب الجزائري بهذا الحدث؟ أثار منح مغنّي الراي الجنسية المغربية موجة إستياء عند نسبة كبيرة من الشعب الجزائري، ما دفع البعض إلى وصفه بالخائن في حين اعتبر البعض الآخر أنّ الجزائر لم تخسر شيئاً. وتعليقاً على هذا الموضوع، إجتاح مواقع التواصل الاجتماعي عددٌ كبير من التعليقات القاسية لمغنّي الراي وكان أبرزها: " بالسلامة… يا لها من خيانة… الجزائر لم تفقد شيئاً فهو مخادع كبير ومدمن مخدرات. نحن لسنا بحاجة لمثل هؤلاء الفنانين". أمّا من جهته، فردّ الشاب خالد على كلّ ما صدر من تعليقات بحقه بأنّه يتمتّع بكامل الحرية ليختار الجنسية التي يرغب بها، كما أوضح أنّ لديه أصولاً مغربية، فأمّه من المغرب أمّا والده فجزائري. وتجدر الإشارة إلى أنّ الصحافة المغربية قد ربطت بين منح الجنسية للشاب خالد والعلاقة المتينة التي تجمعه بالعاهل المغربي، إذ صدر القرار الملكي بعد شهور فقط من إعلان مغنّي الراي استقراره نهائياً في المغرب.
لمزيد من أخبار المشاهير اضغطي على هذا الرابط.