من المعروف أن الخالة تؤثر كثيراً في حياة البنت حتى أن تأثيرها قد يضاهي أهمية الأم. ولكن، هل تعلمين أيضاً أنّ دور الخال لا يقلّ أهمية عن دور الخالة؟
هل لاحظت مثلاً أنّها قد تنسى الجميع عندما يكون متواجداً ويُصبح هو محور اهتمامها؟ نعم، فالعلاقة التي تجمع البنت بخالها مميزة واستثنائية ومختلفة عن تلك التي تجمعها بكلّ من والدها ووالدتها أو خالتها. فما سرّ تعلّق البنت بخالها وما الذي يجعله مختلفاً في نظرها؟!
الخال هو من يضحكها من قلبها
عندما تقتح عينيها إلى الحياة، تنظر البنت إلى خالها كمصدر الضحكة والإبتسامة والطاقة الإيجابية؛ فمنذ ولادتها وهو مستعد لأداء أي دورٍ لمجرّد رؤيتها تضحك أو تبتسم؛ يُمكن أن تجدينه قد تحوّل فجأة إلى مهرّج أو كوميدي أو رياضي يحملها ويرفعها عالياً وهو يلعب ويمرح معها كطفلٍ صغير من دون الشعور بالكلل أو الملل.
الخال هو من يدعمها ويشجعها
وكلّما كبرت، وجدته يُساندها ويدعمها ويشجّعها؛ الأمر الذي يعزز لديها الثقة بالنفس كما يزيدها طموحاً لتحقيق النتائج التي تجعله يفتخر بها. فبالإضافة إلى أهمية الفخر الذي يظهرهه والديها، تهتم البنت أيضاً بردّة فعل خالها الذي يحفّزها على التقدّم والتطوّر في الدراسة وغيرها من المجالات.
الخال هو من يقدم لها كل ما تطلبه
وكما أنّ هناك أمور لا تسمح بها إلّا الخالة، كذلك يُعرف الخال بكونه متساهلاً مع ابنة أخته التي يصعب عليه أن يقول لها كلمة "لا"؛ فهو مستعد لأن يقدم لها كل ما تطلبه لأنّه لا يستطيع تحمل رؤيتها تبكي.
الخال هو الصديق الذي تثق به
كذلك، يُمكن أن يمثل الخال للبنت صورة الصديق أو الأخ الكبير الذي يُمكن أن تطلبه نصيحته في أمور الحياة خصوصاً وأنّها تثق به وتعلم جيّداً أنّ ما سيقوله يصبّ في خانة مصلحتها.
الخال هو من يشعرها بالأمان
مع وجود الخال، ليس هناك مكان للخوف أو القلق؛ فهو من يشعرها بالأمان وبأنّ الحياة بألف خير! فهل لا زلت تتسائلين ما السر وراء تعلقها به؟
والآن، ما رأيك في التعرف على أهمية دور العمة في حياة طفلك؟