تسألين عن عوارض الرحم المائل؟ تابعي قراءة هذه المقالة العلمية على موقع عائلتي واحصلي على المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع.
معظم النساء اللواتي لديهنّ رحم مائل من دون أن يدركن ذلك. ولكن في بعض الحالات يمكن أن يسبب ذلك مشاكل في الحمل والجماع. إليك سبع علامات يجب البحث عنها لتتمكني من تحديد ما إذا كنت نصابة أم لا!
عوارض الرحم المائل
صحيح أنّ العوارض في هذه الحال لا تكون واضحة، إلا أنّ العلامات التالية تشير إلى أنّ رحمك مائل:
- ألم في المهبل أو أسفل الظهر أثناء ممارسة الجماع
- ألم أثناء الدورة الشهرية
- عدم الراحة أو مشكلة في إدخال السدادات القطنية
- الشعور بالضغط على المثانة أو زيادة وتيرة التبول
- سلس البول الخفيف
- التهابات المسالك البولية المتكررة
- نتوء أسفل البطن
مخاطر الرحم المائل
لا ينبغي أن تسبب هذه الحال أي مشاكل كبيرة، لكنها يمكن أن تجعل الجماع مؤلمًا، كما تشرح هيلي كورجانين، خبيرة الدورة الشهرية ومؤسسة لونيت لكأس الحيض.
قالت هيلي في هذا الإطار: “عادة مع الرحم المقلوب أو المائل، ينحني المبيضان وقناتا فالوب إلى الخلف، مما يعني أنه يمكن أن يحصل اصطدام للقضيب أثناء الجماع”. وتُضيف: “يُعرف هذا باسم” عسر الجماع بسبب الاصطدام”، وعادة ما يسبب الألم الشديد. يمكن أن تؤدي ممارسة العلاقة الحميمة القوية إلى إصابة الأربطة المحيطة بالرحم أو تمزّقها.
إذا كنت تشعرين بعدم الراحة أثناء ممارسة الجماع، فحاولي تغيير الوضع. إذا كانت جميع الأوضاع الجنسية تسبب الألم، مع أو من دون نزيف، فناقش هذا الأمر مع طبيبك.
وأوضحت هيلي: “في نسبة صغيرة من الحالات، يمكن للرحم المتنامي أن يعلق بعظم الحوض، مما يسبب حال غير شائعة تسمى” الرحم المحبوس “، مما قد يعني زيادة خطر الإجهاض”. وتشمل العوارض الألم وصعوبة في التبول، وعادة ما تحدث بين الأسبوعين 12 و 14 من الحمل.
أخيرًا، تقول هيلي إنّه يمكن أن تضيف هذه المشكلة النسائية ضغطًا على المثانة أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى آلام الظهر ومشاكل التبول وسلس البول. وأضافت: “يجب ألا يتأثر الثلث الثالث من الحمل على الإطلاق. من المرجح أن تعاني بعض النساء اللواتي يعانين من تراجع الرحم من آلام المخاض في الظهر”.