يتفق العديد من العاملين في مجال الصحة على أنّ تدليك الأطفال حديثي الولادة يُعتبر وسيلة رائعة لتعزيز التفاعل بين الوالدين والطفل. كما أنّ هناك تقنيات تدليك للأطفال يجب على الأهل تعلّمها مع مدربين مختصّين في هذا المجال. تعرّفي مع "عائلتي" على أهمية تدليك الطفل ومزايا هذا التمرين؟ أظهرت الأبحاث والدراسات أنّ تدليك الرضيع بشكل منتظم له مزايا مهمة من الناحيتين النفسية والصحية أهمها:
أولاً: معظم الأطفال يحبون هذا النوع من المداعبات اللطيفة التي تُساعد في تنشيط الدورة الدموية.
ثانياً: يُساعد التدليك في عملية الهضم السليم وتقوية الجهاز المناعي.
ثالثاً: يُخفف من ألم المغص والغازات.
رابعًا: يُنظم التدليك معدّل نوم الرضيع فيعطيه نوما أعمق وأطول. ويُمكن للأطفال الذين يخضعون لتدليك دائم أن يستيقظوا فترات أطول من أقرانهم الذين لا يتدلّكون.
خامساً: الأطفال الذين يتدلّكون يكونون أكثر نشاطا وأقل كآبة ويبكون أقلّ من غيرهم. وفي حال بكوا يُمكن مراضاتهم بسرعة لأنّ التدليك يعزّز نمو الجهاز العصبي لديهم.
سادساً: يزداد وزن الاطفال حديثي الولادة بسرعة بسبب دور التدليك في تحفيز إفراز هرمون الأنسولين، وهرمونات أخرى.
سابعاً: يتميّزون بشخصية ذكية، عاطفية، وإجتماعية.
هذه بعض النصائح العملية والمفيدة عن كيفية التدليك:
* دلّكي طفلك من رأسه إلى أخمص قدميه.
* مدّة التدليك يجب أن تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يوميا.
* في حال استخدمتِ زيتاً أو أي كريمٍ للأطفال إنتبهي من عدم خطورته ومن سلامة ابنك في حال ابتلع قليلاً منه إذا وضع يده في فمه من دون أن تنتبهي.
* إختاري وقتا مناسبا خلال النهار يكون طفلك مرتاحا كي تدلّكيه وليس ليلا مثلا وهو يبكي من اجل النوم أو الطعام.
* يتبوّل الاطفال عادةً عند تعرضهم للتدليك للمرة الاولى، لا تقلقي فهذا طبيعي.
* لا تضعي المجوهرات في يديك حتى تضمني عدم خدش بشرة طفلك الحساسة أثناء التدليك.
* يجب أن يكون طفلك عاريا ولا يرتدي سوى حفاضات أثناء هذا التمرين، لذا تأكدي من حرارة الغرفة الدافئة.
* تحدثي إلى طفلك أو غنّي له أغنية يُحبها كي يكون الجوّ هادئا جدّا.
وبالطبع إستمتعي سيّدتي مع نصائح "عائلتي".