يحتفي العالماليوم في شتى أرجائه باليوم العالمي الذي خصّصته منظمة الصحة العالمية لداء التهاب الكبد من أجل إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي والأمراض التي يسبّبها وزيادة فهم الناس له. ويقول في هذه المناسبة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورعلاء الدين العلوان في رسالته إنّالتهاب الكبد من الأمراض الخطيرة، التي تسببها العدوى بمجموعة من الفيروسات التي تدخل إلى الجسم عن طريق استهلاك الطعام الملوث، أو شرب الماء الملوث، أو التعرض لنقل الدم دون اتخاذ سُبُل الحماية والأمان، أو التعرض لسوائل من جسم مريض بالتهاب الكبد". ويُضيفقد يكون التهاب الكبد حاداً، وقد يأخذ مساراً مزمناً، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بل وقد يفضي إلى الموت. ويصيب التهاب الكبد الفيروسي واحداً من بين كل اثني عشر شخصاً في العالم، كما يصيب الأشخاص المخالطين لهم. وهنالك ما يقرب من خمسمئة مليون مصاب بالتهاب الكبد المزمن من نمطين ينتقلان عن طريق الدم هما التهاب الكبدبيوالتهاب الكبدسي"، ويموت ما يقرب من مليون شخص كل عام نتيجة مضاعفات ذات صلة بالكبد، ومن بين أكثر تلك المضاعفات شيوعاً سرطان الكبد، لكن قد أصبح هناك لقاح فعَّال للوقاية من التهاب الكبدبي". إن التهاب الكبد مرض يمكن الوقاية منه ونادراً ما يصيب من اتخذ الاحتياطات للوقاية منه.