تقرأين في هذه المقالة بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية النصائح الأساسية لكل أم ترغب بممارسة الرياضة خلال الرضاعة.
من المعروف أن الرضاعة الطبيعية توفر تغذية كاملة للرضع حتى عمر 6 أشهر، ولهذا السبب توصي منظمة الصحة العالمية والهيئات الطبية الأخرى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال هذه الفترة، ومواصلة الرضاعة الطبيعية حتى عمر سنتين.
بصفتك أمًا مرضعة وأمًا لأول مرة، فأنت بحاجة إلى معرفة بعض الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية. فالأطفال الذين يرضعون من الثدي يقل لديهم خطر الإصابة بالتهابات مثل التهاب المعدة والأمعاء والتهابات الأذن والالتهاب الرئوي. يتحكم الرضيع في المدخول من خلال التغذية المتجاوبة ويقلل من خطر الحساسية والأكزيما.
ولكن هل كنت تعلمين أنّه هناك دور تلعبه التمارين الرياضية عندما يتعلق الأمر بالرضاعة الطبيعية؟
دور الرياضة فترة الرضاعة الطبيعية
يقول الدكتور سريناث مانيكانتي، استشاري أول في طب الأولاد، في مستشفى كوفري، المدينة الإلكترونية، بنغالور: “كونك أمًا جديدة يمكن أن تكوني مرهقة، والتمارين المعتدلة تساعد في بناء مخزون من الطاقة عندما ترضعين طفلك في الساعات الأولى من الليل.”
الأمر التالي الذي يجب معرفته هو أن التمرين بحسب قوله: “تحسّن للتمارين صحة الأم ولها تأثير إيجابي على سلامتها العاطفية”. وفقًا للطبيب، قد تساعد الرياضة في منع اكتئاب ما بعد الولادة، والذي يؤثر على واحدة من كل 9 أمهات، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية أيضًا إلى زيادة إنتاج “البرولاكتين”، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج حليب الثدي. “أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة مع تقييد السعرات الحرارية ارتبطت بفقدان الوزن وفقدان الدهون لدى النساء المرضعات. يساعد الأمهات في العودة بطريقة أسرع لوزنهن قبل الحمل. كما أنه يحسّن صحة العظام عن طريق تقليل فقدان العظام”.
أخيرًا، إنّ البقاء رطبة مهم أيضًا للأمهات المرضعات، لذا من المهم أن تتأكّدي من أنّك تشربين كمية كافية من الماء خلال ممارسة الرياضة.