من الضروري أن تُولي قطتكِ عنايةً خاصةً خلال فترة الحمل، ومن الضروري أيضاً أن تمدّي جسمها بحاجته من الغذاء المناسب الذي من شأنه أن يُقوّيها ويزيدها قدرةً على اجتياز هذه المرحلة الدقيقة بسلام.
فعدم حصول مدللتكِ على كميات متوازنة ومناسبة من العناصر الغذائية الأساسية، سيؤثر سلباً في صحتها كما سيحرم صغارها فرصة النمو والبقاء على قيد الحياة.
وفيما يلي بعض الإرشادات والاعتبارات الذكية لمساعدتكِ في مهمتك:
- إحرصي على تحسين نوعية الطعام الذي تُقدّمينه لقطتكِ كلّ يوم، وذلك باللجوء إلى وجبات جاهزة ذات جودة عالية ومكوّنات أساسية تضمن لها حاجتها من الطاقة وتُساعدها في الحفاظ على سلامة أنسجتها وتحفيز نمو صغارها، على شاكلة البروتينات الحيوانية والدهون.
- إرفعي معدل استهلاك قطتكِ اليومي للسعرات الحرارية، كونها تأكل عنها وعن القطط الصغيرة التي تنمو في أحشائها. وبما أنّ القطط تعتمد على الدهون لمد أجسامها بالطاقة خلال الحمل، إحرصي على إغناء وجبات قطتكِ بما يكفي من هذا المصدر الغذائي لتأمين حاجاتها من الطاقة وتحفيز نمو صغارها.
- دعّمي غذاء قطتكِ الحامل بكمياتٍ إضافيةٍ من البروتين والكالسيوم والفوسفور. فالعنصر الأول يضمن لصغارها نمواً صحياً وسليماً، فيما يُحافظ العنصران الآخران على صحّة عظامها ونمو عظام صغارها.
- إحرصي على تلبية حاجات قطتكِ المتزايدة من الطاقة والغذاء بأصناف الطعام التي يسهل هضمها وتُوفّر للجسم سعرات حرارية إضافية يمتصّها الجسم ولا يتخلّص إلاّ من نسبةٍ قليلة منها.
- فكّري في احتمال تقديم وجبات القطط الصغيرة لقطتكِ الحامل لاحتوائها على نسبٍ عالية جداً من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحتها وصحة الصغار التي تنمو في أحشائها.
تلكَ كانت نصائحنا المتواضعة لتغذية قطتكِ ومساعدتها فيتجاوز فترة الحمل وإنجاب قطط أصحاء، جرّبيها وستكونين لنا من الشاكرين.
اقرأي أيضاً: متى تأخذين قطتكِ إلى الطبيب البيطري؟