كأم لم تعهد "ستيفاني" ان تستيقظ واطفالها لا يركضون في أرجاء المنزل ولا يعلبون في كلّ مساحة متاحة لهم. استقيظت ستيفاني ذات يوم على مشهد مريب، فطفلها كولين المليء بالطاقة والحركة لا يقوى على النهوض من فراشه.
فاتصلت على الفور بزوجها ديلون الذي حضر على الفور الى المنزل، ظنّ الوالدان في بداية الأمر أنّ طفلهما كولين مصاب بشلل مؤقت بعد ارتجاج في دماغه نتيجة تعرضه لضربة قوية على رأسه قبل أيام أثناء مشاهدته مباراة بيسبول او كرة القاعدة.
الا أنّ الأمر كان اخطر من ذلك بكثير، اذ تزامنًا مع اصطحابه بشكل طارئ الى المستشفى، ساءت حال كولين جدًا لدرجة أنه لم يعد يستطيع التنفس بشكل جيد.
بحسب الأطباء لو تأخر الوالدان لـ30 دقيقة إضافية لكان الطفل قد تعرّض الى أزمة قلبية وكان من الصعب جدًا انقاذه حينها. وبعد معاينته واجراء الفحوصات اللازمة تبين أنّ كولين قد تعرّض للسعة حشرة وراء أذنه وفور ازالة السم عاد مستوى الأوكسجين الى حالته الطبيعية، واستعاد وضعه الصحي الطبيعي بعد فترة وجيزة، وعاد الطفل ليمشي ويتحرك مجددًا.
ويشدد الأطباء في هذا السياق على أهمية الإنتباه الى لسعات الحشرات اذ ولو أنها شائعة جدًا لا تدرك الأمهات في الكثير من الأحيان أنّ تداعياتها قد تصبح خطيرة جدًا لدرجة أنها قد تسبب الشلل او حتى الوفاة كما كان ليحدث مع كولين الذي لولا وعي أهله لضرورة نقله الى المستشفى لكان قد تعرّض الى أزمة قلبية أدت الى وفاته!
وبدورها الأم ستيفاني شاركت تجربتها على مواقع التواصل الإجتماعي لكي تحذّر الآباء لضرورة الإنتباه للأطفال جيدًا اثناء الخروج في البرية مثلًا او اللعب خارج المنزل!
إقرأي أيضًا: للأمهات وربات البيوت: نصائح مفيدة لمنزلٍ خالٍ من الحشرات في كلّ المواسم والفصول!