من الطبيعي أن تشعري بالقلق حيال أي عارض تعانين منه خلال فترة الحمل بسبب تمكن تأثيره بشكلٍ مباشرة على الحمل وعلى نمو الجنين. هل يعتبر ألم المهبل من الأعراض الطبيعية التي تعانين منها خلال هذه الفترة؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنقدم لك أبرز اسباب وجه المهبل اثناء الحمل والطرق التي يمكنك اعتمادها للحد منها.
اسباب الم المهبل اثناء الحمل
ومن بين الأسباب الرئيسية التي من شأنها أن تؤدي الى معاناتك من ألم في المنطقة الحساسة تتضمن:
- توسع الرحم: خلال بداية الحمل، يكون الم المهبل ناتج عن توسع الرحم. لكن عليك التأكد من عدم ترافق أي أعراض أخرى ومن بينها النزيف المهبلي والتسنجات الحادة. في هذه الحالة، عليك التأكد من مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
- الععدوى أو البكتريا: يمكن لمعاناتك من التهاب المهبل خلال الحمل أن يؤدي الى معاناتك من ألم في هذه المنطقة من الجسم. لذلك، تأكدي من مراجعة الطبيب في حال المعاناة من هذا العارض إضافةً إلى معاناتك من ألم أثناء التبول أو المعاناة من الحكة في المنطقة الحساسية أو نزول الإفرازات المهبلية الغريبة.
- وجود خلل في نسبة الهرمون: في حال عدم توازن مستوى الهرمون في الجسم، من المحتمل أن يؤدي هذا الأمر الى ظهور أعراض كثيرة ومن بينها المعاناة من ألم في المهبل. في هذه الحالة، عليك التأكد من مراجعة الطبيب من أجل الحصول على العلاج الفوري.
أعراض الم المهبل اثناء الحمل
ومن بين الأعراض التي تعانين منها في حال المعاناة من ألم المهبل تتضمن:
- المعاناة من ألم في أسفل الظهر.
- المعاناة من ألم في منطقة العجان.
- ظهور نقر في منطقة الحوض.
- عدم تمكنك من تحريك الساقين بشكلٍ طبيعي.
كيف يمكن علاج الم المهبل اثناء الحمل؟
ومن أجل الحد من الأعراض التي تعانين منها، يمكنك الإعتماد على الخطوات التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية العضلات الموجودة في منطقة الحوص والمعدة.
- ممارسة بعض التمارين في الماء مع الحصول على الإرشادات اللازمة والصحيحة من الطبيب.
- تجنب حمل الأغراض الثقيلة والقيام بالأنشطة التي من شأنها أن تزيد من حدة الأعراض.
وتأكدي من عدم تناول أي دواء من دون الحصول على موافقة الطبيب للتأكد أنه مناسب لطبيعة جسمك ومن عدم تأُره بشكلٍ سلبي لا على صحتك ولا على صحة الجنين.