تعتبر مشكلة الحول مشكلة شائعة يعاني منها نسبة كبيرة من الأطفال. لكن هل يمكن أن يولد الطفل وهو يعاني من هذه المشكلة؟ فالجواب هو نعم! ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الحول عند الرضع؟
يعرف الحول أنه عيب بصري إذ تكون فيه العينان غير مستقيمتين ويبدو كأنه ينظر الطفل إلى اتجاهين مختلفين. لكن يعتبر من الطبيعي أن يعاني الطفل من الحول وخصوصًا خلال الأشهر الأولى من عمره لتعود إلى طبيعتها في أواخر السنة الأولى من عمره. لذلك ليس على الأم أن تشعر بالقلق بتاتًا.
من الطبيعي أنك تلاحظين أن الطبيب يضيء ضوءاً خفيفاً في عيني الطفل خلال كل زيارة له. هل تدركين ما السبب وراء ذلك؟ ليتأكد من نمو عيني الرضيع وتطورهما بشكل صحي وسليم.
يوجد حول العين 6 عضلات صغيرة تعمل على تطور العين مع الوقت. لكن تمامًا كعضلات الجسم، يمكن أن يكون هناك بعض من عضلات العين التي تكون أضعف من غيرها، الأمر الذي يؤدي إلى عدم قدرة العين على التحرك في شكل جيد مقارنةً بالعين الأخرى.
يؤدي أيضًا حول العين إلى عدم الرؤية بشكل واضح، الذي يمكن أن يؤدي لاحقًا إلى العمى أو ضعف البصر.
لكن الخبر السار هو أن بعض الطرق توجد للحد من هذه المشكلة:
-
خضوع الرضيع لفحص منزلي: يمكنك إضاءة ضوء خفيف في عيني الطفل. في حال كان الضوء يرتكز على نصف العين، هذا يدل إلى عدم وجود أي حول في العين.
-
الخضوع للعلاج في وقت مبكر: يعتبر من المهم أن يخضع الطفل للعلاج المبكر في حال كان يعاني من هذه المشكلة. فيطلب الطبيب في هذه الحالة خضوع الطفل للعلاجات التي تقوي عضلات الأعين