قد تستحق العمّة لقب الام الثانية في حال كانت تقوم ببعض الاعمال المحصورة بدور الأم فحسب. فهل أنت عمة بمرتبة أم؟ إكتشفي ذلك من خلال موضوعنا
- تحب أمه وتقدرها: أهم نقطة يجب أن تتواجد في العمة هي تقديرها لأم الطفل وعدم التحدث عنها بالسوء أو مخاطبتها بطريقة تقلل من شأنها. الطفل يلاحظ كل شيء وأمه تختصر العالم بنظره. ويحكم على الناس من هذا المنظار.
- الاهتمام بالطفل: يعتبر الاهتمام بالطفل من أكثر الامور الصعبة التي تقوم بها الام، من تبديل حفاض الطفل، الى الاهتمام بطعامه وحتى الاهتمام بنومه كلها مسؤوليات الام. لكن في حال كانت العمة تقوم بتلك المهام، فإن ذلك الامر يقربها من الاولاد بالتالي قد تستحق لقب الام الثانية.
- التحدث مع الاطفال وتنظيم مشاريع لهم: يحتاج الطفل للكثير من الاهتمام النفسي، كالتحدث معه والاطلاع على المشاكل التي يعاني منها. كذلك يحب الطفل الذهاب الى مدينة الالعاب او الحدائق العامة لكي يلعب. في حال كانت العمة تقوم بتلك الخطوات فإنها تدل على انها وفية وقريبة من الاطفال ويكنون لها محبة أيضاً.
- توطيد العلاقات الاسرية: للعمة دور كبير في توطيد العلاقات الاسرية وتمتينها. فهي رابط قوي بين عائلة اخيها وأهلها، وهي صلة الوصل للهدوء وتوزيع المحبة.
- مكمن أسرار الطفل: قد تكون العمة مكمن أسرار الطفل أيضاً، ويخبرها ما يواجهه في حياته اليومية من قضايا حساسة كالتحرش والعنف، وتعمل على حل مشاكله بأسلوبها الهادئ والتوعوي الذي يشبه اسلوب الام. وتقدم له النصائح في طرق حمايته من التحرش التي تعتبر القضية الكبرى في عالم الطفولة.
للعمة دور كبير في الترابط الاسري، وأحياناً قد يتوسع ذلك الرابط ليكون أشبه بالام الثانية. فحتى لو كانت الام متواجدة، لكن العمة يمكنها ان تقوم ببعض الخطوات التي ترفع من شأن علاقتها بأولاد أخيها.