رغم أن مفتاح نجاح كلّ علاقة يكمن في الصدق والصراحة، إلّا أننا نميل أحياناً إلى التفوّه بكذبات صغيرة بيضاء أو الإدعاء بأننا نتمتع بشخصية ليست قريبة منّا أمام الشريك لسبب أو لآخر. في هذا السياق، جئناكِ بإختبار بسيط يكشف ما هي الأمور التي تدّعينها عند وقوعكِ في الحب، وذلك إستناداً إلى خدعة بصرية بريشة الرسام Oleg Shupliak!!
تجدر الإشارة إلى أنّنا أطعناكِ سابقاً على إختبار بواسطة خدعة بصرية للرسام نفسه، يكشف أكثر ما تخشينه في الحب!
وبالعودة إلى هذا التحليل، كلّ ما عليكِ فعله هو النظر إلى الصورة التالية، وتحديد العنصر الذي لفتكِ للوهلة الأولى:
Oleg Shupliak
إن لفتكِ…
- وجه الرجل الملتحي: حتّى ولو كنتِ تعيشين مرحلةً من الإستقرار والروتين في حياتكِ، تميلين إلى الإدعاء بأنكِ شخصية تعاني وتمرّ بالكثير من الأوقات العصيبة، وذلك للإستحواذ على تعاطف الشريك وإهتمامه. فأنتِ قادرة حتّى على ذرف الدموع، دون أن تكوني في قرارة نفسك فعلاً متضايقة!
- المرأة التي تسير: خوفاً من أن تخسري الشريك بسبب تذمّركِ، إجمالاً ما تدّعين أنكِ دائماً ما تتمتعين براحة البال، بعيداً عن الهلع أو الإنفعال في مواجهة الهموم والمشاكل. فحتّى ولو شعرتِ بأن مختلف الأمور في حياتك تتداعى فوق رأسكِ، لا يرف لكِ جفن أمامه وتبتسمين كأن شيئاً لم يكن.
- المنازل في خلفية الصورة أو الأشجار: أنتِ تفضلين أن تكوني الطرف الذي يعطي ويضحّي في الحب بدلاً من أن يأخذ، وبالتالي، تدعين أن كلّ إهتمامات الشريك تعنيكِ شخصياً وكنتِ تحبينها أساساً، حتّى ولو كانت مختلفة تماماً عن طريقة تفكيركِ الفعلية!
- الرجل الجالس في الوسط: المشكلة الأساسية في علاقتكِ مع الشريك هي أنكِ لا تتصرفين على حقيقتكِ أو على سجيّتك، بل بالطريقة التي يريدك أن تتصرفي بها، دون أن يطلب منك ذلك. فأنتِ كوّنتِ فكرة عن المرأة التي يحلم بها نظرياً، وتسعين إلى التماهي بها قدر الإمكان، حتى ولو كان في الواقع يحبكِ على حقيقتك.
ختاماً، هل إستطعنا فعلاً الكشف عن الكذبات البيضاء الصغيرة التي تحرصين من خلالها على تجسيد صورة معيّنة في ذهن الشريك؟ شاركينا رأيكِ والنتيجة التي حصلت عليها ضمن خانة التعليقات، وأخضعي شريككِ للإختبار أيضاً!
إقرئي المزيد: ما الذي رأيته في الصورة للوهلة الأولى؟ إختبار يكشف لك نظرتك نحو زوجك ونحو الحب!