صحيح انه لطالما نُصحت الامهات بعدم حمل أطفالهن الرضع طيلة الوقت لكي لا يعتادوا على الحمل وبالتالي سيصبح من الصعب عليهنّ تركهم ينامون لاحقًا بمفردهم!
لكن عادت الدراسات وبيّنت أهمية حمل الطفل الرضيع وتدليله، نظرًا الى التأثير الإيجابي الذي تنطوي عليه هذه العادة على دماغ الطفل!
دراسة أخرى تؤكد تميز الطفل الذي تحتضنه امه وتحمله عن غيره!
أشارت دراسة أجراها خبراء في جامعة كولومبيا البريطانية الى تأثير سلوك الوالدين على الحمض النووي الصبغي (DNA) لحديثي الولادة، وتحديدًا حمل الطفل واحتضانه!
وفي التفاصيل، فقد بيّنت أنّ الحمض النووي الصبغي (DNA) لدى حديثي الولادة يبدأ بالتغيير بدءًا من لحظة الولادة وحتى الفطام وفقًا لمستوى الإهتمام الذي يتلقونه من أمهاتهم والإحتضان والتدليل على وجه الخصوص.
ويؤكد الخبراء أنه كلّما قل تدليل الرضع كلما تغير حمض النووي الصبغي لديهم أكثر، وبذلك يكون الحمض النووي الصبغي لدى الأطفال الذين لم تحملهم كثيرًا أمهاتهم أكثر تنوعًا وبالتالي يصبحون في سنّ متقدمة أكثر عرضة للإجهاد والتوتر وغير قادرين على التأقلم مع الظروف والوضعيات الجديدة.
وانطلاقًا من هذه الدراسة التي يعمل الخبراء حاليًا على ايجاد روابط كثيرة تؤكد علاقة الإحتضان بالطفل في سنّ متقدمة، وان أردت ان يكون طفلك أقل عرضة لتغير الحمض النووي الصبغي فلا تنسي ان تحضنيه مرارًا!
للمزيد: حيلة مذهلة لم تسمعي بها من قبل لحث الطفل الرضيع على النوم تكشف عنها ممرضة بالفيديو!
لل