إستعارة الأغراض ظاهرة شائعة جدًا وبخاصة لدى النساء، فنرى الكثيرات يستعرن أغراضًا او ملابس من شقيقاتهنّ او صديقاتهنّ او من المقربات منهنّ او قد يعرن أغراضهن للأخريات!
لكن للإستعارة والإعارة قواعد اتيكيتية تستلزم التقيد بها للحفاظ على العلاقات الإجتماعية الطيّبة وعلى المسافة الجيدة مع الجميع! فما هي هذه القواعد؟
إتيكيت الإستعارة والإعارة!
- لدى استعارتك قطعة ملابس عزيزتي يتعين عليك ارسالها إلى المصبغة بعد ارتدائها ومن ثمّ إعادتها الى صاحبها مغلّفة بورقة المصبغة.
- اما اذا قمت باستعارة كتاب فعليك ان تحافظي على نظافته وإعادته الى الشخص الذي قمت باستعارته منه بالحالة نفسها، وبالتالي فلا يجدر بك الكتابة على صفحة من صفحاته او طيها. ويمكنك في هذا السياق لكي لف الكتاب بورقة او وضعه في كيس بلاستيكي للحفاظ عليه.
- لا تشعري بالاحراج ان لم ترغبي في إعارة احدهم أي غرض سواء كان حميمًا ام لا ويمكنك أن ترفضي طلب هذا الشخص من خلال الاعتذار بطريقة لائقة.
- محبس الزواج او المجوهرات والاغراض التي تعتبر أغراضًا حميمة وخاصة جدًا ليست أغراضًا يفضل أن تقومي بإعارتها او استعارتها حتى لأنها أغراضًا لا تعوّض!
- وأخيرًا، من غير المقبول بتاتًا أن تقومي بإعارة غرض قد استعرته أنت بدورك فهذا الغرض ليس لك. ومن المهم أن تعلمي في هذا السياق انك لا يجب ان تستغرقي وقتًا طويلًا حتى إعادة الأغراض التي استعرتها الى صاحبها، ومن المحبّذ أن تعلميه بالوقت الذي ستقومين فيه بإرجاعها، ولا تنسي طبعًا أن تشكريه!
إقرأي أيضًا: هل من الآمن إستعارة أغراض الأطفال؟