أثارت ابنة هيفاء وهبي، زينب الجدل بدعائها على إثر الدمار الذي لحق بمنزل والدتها نتيجة الإنفجار الضخم الذي وقع في العاصمة اللبنانية، بيروت، يوم الثلاثاء الفائت.
وفي التفاصيل، كانت وهبي من بين النجمات اللواتي شاركن متابعيهن بصورٍ للدمار الذي لحق بمنازلهن جراء الإنفجار الكارثي الذي حطّم القلوب، أكثر منها المباني. ويبدو أنّ هذه الصور لم تحدث تفاعل متابعي النجمة اللبنانية فحسب بل أثّرت في ابنتها، زينب التي حيّرت الجمهور بدعائها لوالدتها.
فنشرت زينب فياض، إبنة هيفاء وهبي، صورة عبر خاصية الستوري على حسابها الخاص في موقع إنستقرام، دعت فيها لوالديها بأن يحفظهما الله، وذلك لكونهما يقيمان في لبنان، حيث كتبت: "اللهم إني أستودعك أثمن أشيائي وأقربها إلى قلبي، اللهم احفظ لي أمي وأبي. يارب أستودعك قلبهم لا يؤذيه بلاء الدنيا".
ونظراً لانقطاع العلاقة بين هيفاء وابنتها منذ سنوات طويلة، جاء هذا الدعاء كمفاجأة لمتابعيها الذين أعربوا عن أمنياتهم بأن تنتهي تلك القطيعة وأن يجتمع شملهم من جديد خصوصاً وأنّ هذه هي ليست المرة الأولى التي تذكر فيها إبنة هيفاء وهبي والدتها بإيجابية حيث قالت في إحدى منشوراتها السابقة: "إذا كان والدي هو قلبي فإن والدتي هي دقاته"، و "لا شيء يفرق الابنة والأم أبداً.. مهما بعدت المسافات بينهما".
يُذكر أنّ صاحبة أغنية "بدي عيش" كانت قد شاركت متابعيها بصورٍ لمنزلها المدمّر، وذلك عبر صورٍ نشرتها عبر خاصية الستوري على إنستقرام، كتبت فيها: "نحنا كلنا بخير، الحمد الله قدر الله وما شاء فعل بيتي جنب الانفجار".
وتابعت: "ادعو لربة بيتي روبي بالشفا انصابت براسها وعينيها ونقلت للمستشفى". كما عبرت عن حزنها على ضحابا الحادث عبر تغريدة لها عبر تويتر، قالت فيها: "قلبي عم بيوجعني عللي صار ببيروت ابشع يوم شفته بحياتي يارب تصبر شعبنا واهالينا يارب ترحم اللي استشهدوا يارب تشفي كل مصاب لا تنسوا اللينانيين في دعائكم".