إمرأة صينيّة تلقت صدمة حياتها بعد زيارتها للطبيب لمعالجة صداعها المزمن، إذ تبين أنّ السبب يعود لإبرة محشورة في دماغها لفترة لا تقلّ عن 46 عاماً!
هذا ما أظهرته الصور الشعاعية، فقد بدا واضحاً أنّ هناك غرضاً مروّساً، بطول 5 سنتميترات تقريباً عالقٌ داخل جمجمتها.
وبالتفاصيل، فإن Liu إبنة الـ48 عاماً كانت تشتكي من مشكلة الصداع المزمن لأكثر من 4 عقود، إلّا أنّ زياراتها للطبيب المستمرة لم تنجح في الكشف لها عن السبب الفعلي من قبل!
ولكن بعد تزايد الألم، وشعورها بتخدّر نصفي في جسمها، قرّر طبيبها إخضاعها لتصوير الرنين المغناطيسي. ولعلّ طاقم المستشفى إكتشف أن هناك خطباً ما قبل صدور النتيجة، إذ إنّ الإنذار بوجود معادن metal alarm إستمر بالتزمير عند إدخال رأس ليو تصوير الـMRI.
لذلك، تم تحويلها إلى التصوير الطبقي المحوري CT Scan للكشف عن سبب إنطلاق الإنذار، لتكشف الصور الشعاعية الصادمة عن إبرة بطول 5 سنتيمرات محشورة في الجزء العلوي من جمجتها.
وفي حين أن ليو لم تمتلك أدنى فكرة عن طريقة دخول هذه الإبرة إلى دماغها، يرجح الأطباء حدوث ذلك في شكل عرضي خلال طفولتها المبكرة. ومن حسن الحظ، فإن دماغها لم يكن قد إكتمل بعد عندما كانت في سنّ الواحدة تقريباً، وبالتالي فإن وجود الإبرة في منطقة حساسة كتلك لم يؤثر على نموها.
تجدر الإشارة إلى أن وعلى رغم المخاطر الكبيرة والمضاعفات المحتملة التي تواجهها، قرّرت ليو الخضوع لعملية دماغ مفتوح لإستئصال الإبرة.
إقرئي المزيد: ظهور صادم لـ"سبونجبوب" في صورة شعاعية لطفل رضيع!