لسعةٌ بسيطة من حشرة القراد كانت كفيلة بتحويل حياة "سيليست كلانسي" إلى معاناة أليمة، لتعود من رحلة إستجمامية وهي مصابة بمرض لايم.
وفيما بدأت حالتها تسوء يوماً بعد يوم، وجدت هذه المرأة الأميركية نفسها غير قادرة على المشي، إلى جانب إختبارها رجفات وتشنجات لا إرادية في مختلف أنحاء جسمها.
لم يستطع الأطباء تشخيص حالتها أولاً، لحين إقدامها على تصوير نفسها بشكل يومي كي تُظهر لهم العوارض اليومية التي تواجهها.
هكذا، تمّ التأكّد أنّها تعاني من مرض لايم أي Lyme disease، ولكن للأسف رغم التشخيص الصحيح، لم تنفع أي من الأدوية التي تم وصفها لتحسين حالتها، لتبقى على معاناتها هذه لمدّة عامين.
وبعدها، حصل ما لم يكن في الحسبان؛ إذ إختفت عوارض مرضها بشكل مفاجئ، لتكتشف بعد أسابيع أنّها حامل!
حسب ترجيحات الأطباء، تسببت الهرمونات الناجمة عن الحمل بالحد من الضرر الذي أحدثه مرضها، إذ لم تعد تشعر إطلاقاً بأي من العوارض المزعجة مثل طنين الأذن، فقدان السمع العابر، الألم المزمن، تشنج العضلات، وعدم القدرة على التركيز أو التكلم بشكل واضح.
فكلّ ذلك تسبب لها بتعب مزمن كان له الأثر الكبير على سير حياتها اليومية، ولكن لحسن الحظ، باتت هذه المرحلة الأليمة من الماضي بفضل جنينها، علماً بأنّ حملها حصل رغم كونها تستخدم حبوب منع الحمل.
وتشير إبنة الـ28 عاماً إلى أنّها سعيدة ومتحمّسة لإستقبال مولودها المنتظر، والذي أعاد إليها حياتها وأنقذها من الألم، شاكرةً زوجها على الدعم المعنوي الذي قدّمه لها طيلة هذه الفترة الصعبة.
إقرئي المزيد: ولدت طفلها وهي في غيبوبة وهذا ما حصل معها!