تعتقد أكثرية النساء أنّ اتباعها نظاماً غذائياً سليماً وممارستها الرياضة بانتظام واعتنائها بنفسها وتمتعها بلياقة بدنية عالية، يعني بأنه لا يمكن لها أن تواجه أي مشكلة في الحمل والإنجاب.
والحقيقة أنّ تميّز المرأة بصحة جيدة وجسمٍ سليمٍ يُساعدها في خوض مغامرة الحمل والولادة والأمومة، ولكنّه لا يعني بالضرورة بأنّ فرصها بالحمل سريعة. فما اللياقة البدنية سوى قطعة واحدة من أحجية الخصوبة التي تشمل كل من صحة المرأة وصحتها التناسلية وعاداتها الحياتية وعادات شريكها اليومية وصحته التناسلية وإلى ما هنالك. وتُضاف إلى كل ما تقدّم عملية الحمل نفسها. فبحسب الخبراء والأطباء في مجال الطب النسائي، يمتلك كل زوج يحاول بشتى السبل الإنجاب، فرصةً واحدةً على أربعة للحمل في أي دورة. وبالنسبة إلى الأزواج الذين يتمكنون من الحمل في خلال الشهر الأول من المحاولة، فهم الاستثناء عن القاعدة وليس القاعدة بحد ذاتها. ومن هذا المنطلق، قد تكون ثقتك الزائدة عن حدّها بالحمل السريع مسبباً لإصابتك بخيبة الامل، حتى ولو كانت كل الأمور تسير بشكلٍ طبيعي.
أصناف الأغذية التي تقتل الخصوبة
ويقول الخبراء في هذا الصدد إنّ الحمل ليس عمليةً أوتوماتيكية، وإلى أن تشير الفحوصات والتحاليل إلى نتائج إيجابية، لا يمكن لأيٍّ كان التنبؤ بالوقت الذي قد يمضي قبل حدوث حمل.