هل سمعتِ يوماً بالعوامل المؤثرة في نوم الأطفال أو بالأحرى المكوّنات الرئيسة لوصفة النوم اللذيذ؟ هذا صحيح، ثمة عوامل كثيرة تؤثر في نوم الطفل ويمكن استبدالها أو تعديلها بما يتوافق مع عمره وحاجته للحصول على أفضل وصفة نوم وتحاشي التأثيرات السلبية التي قد تتأتى عن غيابها.
6 معتقدات خاطئة حول نوم الأطفال
ماذا نقصد بالمكونات الثلاثة؟ إليكِ في ما يلي التّفاصيل:
*الكميّة:
من السّهل توقّع هذا المكوّن. فمعدل النّوم الذي يحصل عليه الطفل كلّ يوم مهم جداً وضرورة حيوية لنموه وتطوره الذهني والجسدي. لكن، إلى كم ساعة نوم يحتاج طفلك يومياً؟ تفحّصي التالي:
* بالنسبة إلى الأطفال الحديثي الولادة وحتى عمر الثلاثة أشهر: 10-11 ساعة ليلاً، 4-5 ساعات نهاراً (موزّعة على 4 أو 5 قيلولات)
* بالنّسبة إلى الأطفال بين 4 و5 أشهر: 10-12 ساعة ليلاً، 2-4 ساعات نهاراً (موزّعة على 3-4 قيلولات) .
* بالنّسبة إلى الأطفال بين 6 و8 أشهر: 11-12 ساعةً ليلاً، 2-3 ساعات نهاراً (موزّعةً على قيلولتين أو ثلاث) .
* بالنّسبة إلى الأطفال بين 9 أشهر و17 شهراً: 11-12 ساعة ليلاً، 2-3 ساعات نهاراً.
* بالنّسبة إلى الأطفال بعمر 18 شهراً وحتى سنّ الثالثة: 10-12 ساعة ليلاً، قيلولة طويلة نهاراً (بمعدل ساعة إلى 3 ساعات) .
* بالنّسبة إلى الأطفال بين 3 و5 سنوات: 10-11 ساعة ليلاً وقيلولة نهاراً (لمدة ساعتين من الوقت) .
*النّوعية:
لعلّ هذا المكوّن أقلّ وضوحاً من الأول، ولكنّه موجود وحقيقي تماماً ككمية النوم. وما نقصده بالنوعية هو نمط النّوم العميق والمجدّد الذي يدوم فترةً طويلةً ويمنح الطفل الرّاحة الفعلية. فإذا تركت طفلك ينام في كرسيه الموضوع في المقعد الخلفي للسيارة، من المحتمل ألا يحصل على كفايته من الرّاحة كما لو كان ينام في سريره. وإن لاحظت بأنّ طفلك يستعيض عن نوم الليل بالقيلولات النهارية الطويلة، فسيكون عليك التدخل لقلب هذا الواقع وإعادة التوازن إلى نمط نومه المسائي كونه الأكثر قدرةً على تحفيز نموه ومهاراته.
*الثّبات:
لا شكّ أنّ هذا المكوّن هو الأكثر غرابة. فما علاقة الثّبات بنوم الطفل؟ الحقيقة أنّ الدراسات الأخيرة حول نوم الأطفال تشير إلى تأثير مواعيد النوم الثابتة في تصرفات الطفل وسلوكه وأدائه المدرسي. وبناءً على التجارب التي أُجريت في سياق هذه الدراسات، فإنّ نمط النوم غير الثابت قد يكون أكثر خطراً على الطّفل من عدم حصول هذا الأخير على كفايته من الرّاحة.