ما إن يصيب مرض الزهايمر الإنسان حتّى يبدأ بالقضاء شيئاً فشيئاً على ذاكرته والوظائف العقلية والإدراكية الأخرى الهامة. ويحصل ذلك نتيجة انقطاع الاتصال ما بين خلايا الدماغ ما يتسبّب بتراجع عمل الذاكرة والوظائف الإدراكية والعقلية. وكلّ من يذكر مرض الزهايمر وتأثيره على حياة المريض، لا بدّ من أن يوضح أيضاً أنّ أعراض هذا المرض تتمثّل بتراجع بسيط في الذاكرة إضافة إلى بعض الضياع والتشوّش في المراحل الأولى من الحالة. ولكن ما هي إلّا أشهر قليلة حتّى تبدأ المشكلة بالتطوّر والتفاقم فتتراجع عندها الذاكرة بشكل واضح جدّاً وتقضي على الذكريات الحديثة بشكل خاص.
الزهايمر… عقبة في طريق المهام اليومية!
بعد التعرّف على هذا المرض المزعج الذي يصيب الكثيرين حول العالم سنوياً، من الضروري التفكير أوّلاً بطرق الوقاية من اعراض الزهايمر قبل الإصابة بالمرض والبحث عن العلاج؛ لذلك بدأ علماء بريطانيون بالعمل على إيجاد الحل وتوصّلوا مؤخّراً إلى احتمال إستخدام لقاح يُعطى للفرد في سنّ الـ40 قبل أن تبدأ أعراض الزهايمر بالظهور. ووفقاً لهؤلاء العلماء، إنّ لقاحاً محضّراً من البروتين المسمّى "Beta amyloid " والموجود في أدمغة مرضى الزهايمر، بإمكانه تحفيز جهاز المناعة على العمل والقضاء على البقع التي تعيق الدماغ عن إرسال الإشارات. وإلى حين توفّر هذا اللقاح للاستخدام الطبي بإمكانك الحدّ من أعراض مرض الزهايمر من خلال اتّباع النصائح التي قدّمناها لك سابقاً في مقال "هل من الممكن علاج الزهايمر بالأعشاب؟ ".