ما إت يبدأ أطفالنا بالتفاعل معنا وفهمنا حتى نحرص على زرع كافّة القيم في شخصيتهم، وذلك بهدف تعويدهم على السلوك الجيّد منذ الصغر… ولكن ماذا لو قلنا لكِ أن هذه المقاربة قد تنعكس على طفلكِ سلباً، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالكرم؟
عندما يصبح الكرم مشكلة
هذا الموضوع تناوله الدكتور مصطفى أبو سعد، وهو إستشاري نفسي وتربوي، في فيديو على كلّ أم مشاهدته للتعامل مع صغيرها حسب أسسه. إذ يشدد أن الكرم هو قيمة لمهمّة ولكن لا يجب تلقيتنها للطفل قبل عمر السابعة.
لماذا؟ كمثال على الإنعكاس السلبي لزرع هذه الفكرة في رأس الطفل في عمر باكر، يتطرق الدكتور إلى حالة نلحظها لدى الكثير من الصغار: هل يعود طفلكِ من المدرسة وأحد أغراضه مفقود، ليخبركِ بأنّ زميله في الصفّ أخذه؟ إذ تبين أن "الأنانية" مهمة جداً للطفل في السنوات الـ5 الأولى كي يحافظ على أغراضه ويتمسك بها.
القيم مرتبطة بالإدراك
ويشير الدكتور مصطفى إلى أنّه يجب التركيز أثناء تربية الطفل على المهارات الحياتية ما قبل عمر الـ7 سنوات، مثل الشجاعة، الإعتماد على النفس، الثقة وتقدير الذات. أمّا تعليم القيم كالكرم، فمن الأفضل أن نتركه إلى حين بدء الطفل بالإدراك، أي ما بعد بلوغه سن السابعة تقريباً.
وتناول الدكتور في الفيديو أيضاً إصرار الأهل على تعليم أطفالهن قيمة الإعتدال عند الملل من الألعاب، ليقترح حلاً فعالاً لهذه المشكلة التي هي في الواقع دليل سلوك صحي.
وختم المقطع المصوّر مشدّداً على أن الأجهزة الإلكترونية هي "كارثة تربوية" ولا يجب منحها للأطفال ما دون سنّ السابعة المفصلي أيضاً.
فلنطلّع سوياً على الفيديو الذي من المهم أن تشاهده كلّ أم، كي تغيّر منهج التربية الذي تعتمده في تربية طفلها:
ولا تنسي مشاركة الفيديو مع جميع أصدقائكِ من أهل لتنبيههم لهذه التقطة التي يجهلها الكثيرون!
إقرئي المزيد: كيف تعودين طفلك على الإستقلالية تدريجياً منذ طفولته؟