تكتسب المرأة خلال حملها الوزن الزائد، إلا أن كمية الوزن ذلك تختلف بإختلاف كلّ امرأة ومن حمل لآخر، ولعلّ أكثر ما يزعج الأمّ بعد الولادة هي التعليقات بشأن وزنها. فكم تنقص الحامل من الوزن بعد الولادة وكيف يمكنها تخطي التعليقات والتلميحات بشأن وزنها الزائد؟
فإضافة إلى المسؤوليات الملقاة على كاهلها بشأن تربية الطفل والاهتمام بغذائه وضمان حصوله على الكمية المناسبة من الحليب وذلك إما عبر الرضاعة الطبيعية أو الصناعية وما يعني ذلك من عدم تمكنها من النوم بشكل متواصل والاستيقاظ ليلاً، تواجه الأم تعليقات المجتمع المزعجة بشأن وزنها الزائد وبطنها البارز.
تعليقاتكم تزعجني!
فما أن تجد الأمّ بعض الوقت للخروج من المنزل سواء أكان ذلك للتسوّق أو للاهتمام قليلاً بشكلها الخارجي أو لحضور مناسبة إجتماعية معيّنة، حتّى تنهال عليها الأسئلة والتعليقات والتي غالباً ما تكون مزعجة وغير محببة، ومنها:
- هل تعتمدين على الرضاعة الطبيعية التي ثبت أنّها تنحف أم أنك تلجئين إلى الرضاعة الصناعية؟ واضح أنّك تفضلّين الرضاعة الصناعية! (وذلك بإشارة إلى الوزن الزائد التي لم تتمكن من التخلص منه)
- آه عزيزتي مبروك ولادتك، ومبروك حملك الثاني!
- على ما يبدو طفلك يعذّبك كثيراً ولم تتمكني من معاودة نشاطك البدني بعد الولادة، فهذا واضح كثيراً!
- لم أعلم أنّك كنت تخططين لإنجاب أطفالك بهذه السرعة، لم يمرّ سواء فترة قليلة على ولادتك وها إنّك حامل مجدداً!
هذه التلميحات والتعليقات، ما هي إلا أمثلة بسيطة تواجهها الأمّ بعد مرور فترة بسيطة على ولادتها وغالباً ما تزعجها وتؤثّر سلباً على نفسيّتها. ولكن عليك أن تكوني قويّة وألا تدعي رأي الآخرين يؤثّر فيك، خصوصاً أنّ الأمومة هي من أسمى المهمات التي تقومين بها.
إذاً، وبعد أن تطرّقنا في هذا الموضوع إلى التعليقات المزعجة التي تواجهها الأمّ بعد الولادة بشأن وزنها الزائد، ندعوك إلى اكتشاف متى يبدأ نزول الوزن بعد الولادة؟