إذا كنت قلقة بشأن دمج الرضاعة الطبيعية والاصطناعية، فأنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة على موقعنا لتتعرفي على فوائد هذه الخطوة.
يُطلق على إعطاء طفلك الحليب الاصطناعي بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية بالمكملات، وفي الحقيقة، إنّها خطوة آمنة وجيّدة جدًّا.
لست وحدي من اختار الدمج في إرضاع طفلي الرضيع، إذ تختار العديد من الأمّهات هذا النوع من طرق التغذية المركبة، سواء بدافع الضرورة، على سبيل المثال، انخفاض كمية حليب الثدي، أو بحثًأ عن الراحة. حتى أنّه في بعض الحالات، فقد يوصي الطبيب بالرضاعة الطبيعية وتوفير الحليب الصناعي لأسباب طبية.
في الواقع، أنا أم تعتمد الرضاعة الطبيعية والإصطناعية معًا ولم أشعر بالذنب. لهذه الخطوة التي لا زالت تثير قلق الأمهات في عالم اليوم، فوائد جمّة على كل أمّ التعرّف عليها قبل الحكم.
كان لدي ما يكفي من الحليب لإشباع طفلي ولم يكن يعاني من أي مشكلة في عملية الهضم، ولكن كان عليّ العودة إلى العمل بعد 70 يومًا من الولادة. صحيحٌ أنّ عملية شفط الحليب خطوة مهمّة ولكن الأمر ليس بهذه السهولة. فسحب الحليب بواسطة مكنة الشفط أصعب بكثير مما تتخايلين! لأنّ مص طفلك للثدي يساهم تحفيز الثدي على إعطائه كا يكفي ليشبع، في حين أنّ المكنة لا تحثّ ثديك لإفراز المزيد. فالرضاعة الطبيعية عملية معقّدة تتطلّب من الطرفين أي الأم والطفل الكثير.
لذا، ولهذا السبب الوجيه عمليًا، كنت قد قررت مسبقًا، أي قبل الولادة، أن أعتمد الرضاعة الطبيعية والإصطناعية معًا. وكان لهذا القرار فوائد كثيرة، أتمنى أن تحصدها كل أمّ جديدة، وأبرزها مشاركة الزوج في عملية إرضاع الطفل الجديد.
قد يرغب شريكك في المشاركة في الرضاعة، ولا يمكن تحقيق هذه الرغبة من دون الاعتماد على خلط الحليب المجفف بالمعايير المناسبة لعمر طفلك، وتقديمه بزجاجة صغيرة.
أخيرًأ، عندما يكون ذلك ممكنًا، يوصي معظم الأطباء بالرضاعة الطبيعية الحصرية. ومع ذلك، في أوقات معينة، تسقط هذه النظرية المثالية. لذا، لا تسمحي لأي شيء بأن يعكّر أمومتك واتبعي حدسك دومًا!